+A
A-

وفاة "أيقونة حقوق الإنسان" في باكستان

توفيت المحامية الشهيرة والناشطة الباكستانية أسماء جهانغير، منهية مسيرة خصصتها للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، حسب ما أعلنت الأحد عائلتها.

وقد توفيت جهانغير التي كانت أيضا المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، نتيجة إصابتها بأزمة قلبية في السادسة والستين من عمرها، كما ذكرت شقيقتها هينا جيلاني لوكالة فرانس برس.

وكانت جهانغير التي أسست اللجنة الباكستانية لحقوق الانسان، قد واجهت تهديدات بالموت والضرب والسجن، في قضايا للدفاع عن حقوق الإنسان، وتصدت للديكتاتوريين.

وقد حصلت جهانغير في 2014 على وسام فرقة الشرف من رتبة ضابط، أرفع وسام فرنسي، تقديرا "لالتزامها الجريء في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعمها المتواصل لإلغاء عقوبة الإعدام ومساهمتها الاستثنائية في تطوير ثقافة كونية لحقوق الإنسان".

وقالت جيلاني، الناشطة أيضا على صعيد حقوق الانسان في بلادها، "لقد خسرناها، ويا للأسف".

وأشاد أنصار أسماء جهانغير بها على شبكات التواصل الاجتماعي، معربين عن صدمتهم حيال هذا الخبر غير المتوقع.

وكتبت مواطنتها والحائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي على تويتر: "لقد تحطم قلبي من جراء وفاة أسماء جهانغير".

وأضافت أن "أفضل تحية نوجهها لها هي أن نتابع معركتها من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية".