أحمد الحمد.. بدأ مشوار حياته العملية كقائد رحلات دينية ثم تطور ذلك إلى تنظيم رحلات سياحية، ومن ثم جادت بنات أفكاره وقريحته بافتتاح مكتب الربيع للسفر والسياحة.

ويرى الحمد نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمكتب الربيع للسفر والسياحة أن التطوير بدأ منذ اليوم الأول لتدشين المكتب، إذ هناك تطبيق للهواتف الذكية يمكن المسافر من حجز وتنسيق ودفع تكاليف رحلته دون الحاجة إلى الحضور للمكتب، كما أن الخطط التسويقية في التوسع مستمرة وتشمل المشاركة في المعارض المتخصصة والقيام بمهرجانات ترفيهية عائلية والإسهام في الفعاليات المجتمعية وآخرها وليس آخرًا الإعلان عن شخصية كرتونية تمثل هوية المكتب والمتحدث الرسمي باسمه. فيما يلي نص اللقاء مع الحمد:

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة مشروعك، ومتى أطلقته؟

طبيعة عملي مشوقة وتستهوي كل من تناولت أطراف الحديث معه، ببساطة لأنها تنقلك من عالم لآخر، فمجال عملي هو السفر والسياحة. بدأت هذا المشوار في العام 2005 كقائد رحلات دينية أبرزها الحج والعمرة ثم تطور الأمر مع الانفتاح العالمي والانخفاض الكبير في تكاليف تذاكر السفر واتجاه مكاتب السفر إلى تنظيم الرحلات السياحية، حيث انتقلت إلى العمل كقائد مجموعات سياحية إلى دول عديدة في أوروبا وشرق آسيا. ومع تزايد الطلب في السوق المحلية على الرحلات السياحية جاءت فكرة افتتاح مكتب سفر وسياحة ليعكس رؤية جديدة ومتطورة في طريقة الطرح وأسلوب التنظيم.

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من أفراد العائلة؟

بالطبع، كانت تجارب المكاتب السابقة هي نقطة الانطلاق نحو التطوير والتجديد وقد استفدت كثيرًا من الخبرات التراكمية لدى مقاولي الحج العمرة في كيفية إدارة المجموعات وقيادتها تحت الضغوطات والمؤثرات المحيطة. نعم (تحتها ألف خط) والداي رغم كبر سنهما وأخواي هم الدافع والناصح الأكبر لي في كل خطوة أو فكرة جديدة أنوي القيام بها.

كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

القائد الناجح هو الذي يمكّن العاملين لديه من أداء مهامهم بشكل سلس عبر ثلاث وسائل، الأولى وضع نظام ومنهج وخطة عمل واضحة المعالم والأدوار، والثانية إشراك العاملين في صنع القرارات، والثالثة وهي الأهم خلق بيئة عمل مثالية وإيجابية ومنسجمة تساعد فريق العمل على الإبداع والابتكار والتميز مما يجعلهم شركاء في أي نجاح تحققه المؤسسة. وبلا شك فإن للتدريب المستمر أثره البالغ في تطوير الأداء وتحسين الإنتاجية وهو ما تحرص عليه أي مؤسسة ومكتبنا ليس استثناء.

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

التطوير بدأ من أول يوم افتتح فيه المكتب، فاليوم هناك تطبيق للهواتف الذكية يمكن المسافر من حجز وتنسيق ودفع تكاليف رحلته دون الحاجة إلى الحضور للمكتب، كما أن الخطط التسويقية في توسع مستمر تشمل المشاركة في الفعاليات المتخصصة والقيام بمهرجانات ترفيهية عائلية. ومن ناحية توسعية قامت الشركة مؤخرًا بافتتاح فرع للشركة بمحافظة المحرق مما سيساعد بشكل إيجابي في الوصول للمسافر بيسر وسلاسة.