+A
A-

ولي العهد: أهمية البناء على متانة الروابط الأخوية لزيادة التعاون في القطاعات الحيوية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أن تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأن المواطن البحريني سيظل دوماً محور التنمية وأساسها، هو المرتكز الذي تنطلق منه كافة برامج التنمية الشاملة.
وقال سموه إن المدى الشامل لتوجيهات جلالته حفظه الله استوعب أهداف استدامة التطوير في القطاعات الخدمية، ومن أهمها القطاع الصحي وتعزيز مستوى أدائه بما يحقق النتائج المرجوة للمواطنين.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم مع معالي الدكتور توفيق فوزان الربيعة وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة وسعادة السيدة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، حيث أكد سموه على أهمية البناء على متانة الروابط الأخوية وتقارب الرؤى بين البلدين الشقيقين لزيادة وتعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف القطاعات الحيوية التي من بينها القطاع الصحي بما يتكامل مع الأوجه الأخرى للعلاقات الراسخة بينهما ويعود مردوده لصالح المواطنين فيهما.

وأشار سموه أن العمل متواصل في إطار استراتيجية تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين ويشمل ذلك زيادة تمكين الكوادر الوطنية في القطاع بما يبلور أهداف رفع مستوى الأداء وفاعليته على مستوى الخدمات والمرافق، ويواصل تنفيذ الأهداف التي رسمتها رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي بدأ العمل بعدد منها على صعيد تطوير الرقابة وتنظيم المهن الصحية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير خدمات الرعاية الصحية.

من جانبه، أعرب معالي الدكتور توفيق فوزان الربيعة وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عن شكره وتقديره للدعم الذي يلقاه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات، منوهاً بالجهود التي تواليها مملكة البحرين لمواصلة تعزيز أداء القطاع الصحي بما يطبق أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.