شنت القوات الحكومية غارات على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، الأحد، مما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى إلى 10 مدنيين، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الحكومية لشن هجوم بري وشيك.

وأوضحت مصادر طبية في غوطة دمشق لـ"سكاي نيوز عربية"، أن بلدة مسرابا وطريق الأشعري وبلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، تعرضوا لغارات جوية وقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية.

وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق أن القوات الحكومية استهدفت براجمة صواريخ الأحياء السكنية في بلدة مسرابا وعين، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

هجوم وشيك على الغوطة الشرقية

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية كثفت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة الشرقية، مما ينذر بهجوم وشيك ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

 وأوضح المرصد السوري: "التعزيزات استكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء"، وأن الانتشار حول الغوطة الشرقية استمر أكثر من 15 يوما، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأشار إلى مفاوضات تجري حاليا بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة "لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية".