أثنت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة على الدعم الذييقدم من خلال مؤسسات المجتمع المدني بمملكة البحرين، ويجسد روح  التعاون والعمل المشترك ويساهم بشكل فعال في تحسين مستوى وجودة  الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للعديد من المرضى بمملكة البحرين.

جاء ذلك خلال استقبال سعادة وزيرة الصحة اليوم الاحد الموافق 18 فبراير 201م في مكتبها بمبنى بديوان الوزارة بالجفير جمعية البحرين لمكافحة سرطان الثدي Think Pink، والتي بادرت بطلب وضع خطط مستقبلية بالتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم الدعم من خلال التبرع لصالح علاج مرض سرطان الثدي، وذلك بحضور كل من الوكيل المساعد لشئون المستشفيات الدكتور محمد أمين العوضي والوكيل المساعد للموارد والخدمات ورئيسة لجنة دعم المجتمع الأستاذة فاطمة عبدالواحد الأحمد.

وفي بداية اللقاء رحبت سعادة وزيرة الصحة بالحضور، معبرة عن سعادتهابالدعم المتواصل من جانب الجمعية الذي يؤكد تطبيق مبادئ الشراكة والمسئوليةالمجتمعية بين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني، كما تم خلال اللقاءاستعراض الدعم الذي تقدمه الجمعية للوزارة، ومدى الاستفادة المتحققة للمرضى من خلال ذلك الدعم.

ومن جانبها أكدت السيدة طاهرة العلوي على استمرار دعم الجمعية للخدماتالصحية المقدمة لوزارة الصحة، وتقدمت بطلب تعزيز التعاون من خلال إشراك الجمعية بدور أكبر، بحيث يكون دورها فعال لتحديد أولويات الوزارة واحتياجات المرضى، لكي يتم التنسيق بين الطرفين لآليات التبرعات المستقبلية.

ومن جهتها قالت السيدة جولي سباركل بأن أهداف الجمعية تقديم الدعم المطلق لمرضى سرطان الثدي وتقديم التبرعات من خلال الجهات الرسمية التي تقدم الخدمات للمرضى، مشيرة إلى أن رؤية الجمعية تصب في مصلحة المواطنينومساندة القطاع الصحي.

وفي ختام اللقاء عبرت الوزيرة "الصالح" عن شكر وتقدير وزارة الصحة العميق لهذه المبادرات التي تثمر بتبرعات سخية ومساهمات نبيلة تعكس مدى الالتزامبتعزيز مبدأ الشراكة والمسئولية المجتمعية، إذ أنه من خلال هذه التبرعاتالخيرية ستسهم بشكل فعال في تحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لهذه الفئة من المرضى من خلال توفير مختلف أنوع الدعم، مثل الأجهزة المهمة والمتطورة تقنياً والتي تساهم في تشخيص وعلاج أورام الثدي وفي تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين. كما أكدت سعادة وزيرة الصحة عن على ضرورة تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين من أجل خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.