+A
A-

نور يوسف .. أول مشرفة بحرينيّة على قسم المفقودات بشركة باس

تشغل السيّدة نور يوسف منصب مشرفة قسم المفقودات والموجودات، وذلك ضمن إدارة خدمات الزبائن بشركة خدمات مطار البحرين (باس). وتعد نور أول بحرينيّة تعمل في هذا المنصب، حيث تحرص الشركة ضمن استراتيجيتها القائمة، على تمكين المرأة ودعمها للترقي الوظيفي.

وتساهم نور من خلال موقعها الوظيفي في الترويج للصورة المشرقة لخدمات الزبائن في مجال الطيران بمملكة البحرين، حيث تتعامل يومياً مع العديد من الحالات لمسافرين يشعرون بعدم الرضا لإضاعة أمتعتهم .. لكن بفضل التدريب والتأهيل الذي حصلت عليه نور فإنها قادرة على جعلهم يبتسمون ويتأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام.

منذ متى بدأت العمل في شركة باس؟

كانت بدايتي العمليّة مع الشركة في عام 1998، وذلك بعد تخرجيّ من الثانوية العامة. وقد اخترت العمل في باس نظراً لسمعتها المرموقة بين الشركات المحلية الكبرى. وبقائي طوال 20 سنة في الشركة، نابع من الرضا الوظيفي الذي أستشعره فيها بسبب حسن الإدارة وبيئة العمل المناسبة والصحيّة.

كيف كان تطورك الوظيفي خلال الأعوام الماضية؟

بدأت عملي في الشركة أقدم خدمات تذاكر الصعود إلى الطائرة ضمن مجموعة من الموظفين في "الكونترات" بمطار البحرين الدوليّ، وقد تطورت وظيفياً خلال أعوام عملي في إدارة خدمات المسافرين، حتى استقريّت مؤخراً في قسم المفقودات والموجودات.

حدثينا عن بيئة العمل في شركة باس؟

لعل الشعور بالود المستمر في الشركة هو أحد أهم عناصر الجذب للعمل فيها. لأننا حين نتوجه إلى العمل نشعر بأننا نذهب إلى عائلتنا الكبيرة. ولاشك إن شركة باس تولي موظفيها اهتماماً بالغاً، وذلك من خلال القرارات الإدارية والوعود التي نحصل عليها من قبل الإدارة. وكذلك من خلال الاهتمام بتطوير الموظفين ولا سيما البحرينيين بشكلٍ مستمر من خلال التطوير الذي نحصل عليه عبر الدورات التدريبية ومنحنا الفرص للترقي الوظيفي، فلا سقف لطموحاتنا في الشركة.

ما هي أبرز المهام التي تقومين فيها من خلال قسم المفقودات والموجودات؟

نقوم يومياً بتوزيع مهام العمل على الموظفين، والرد على استفسارات المسافرين، كما نحرص على التواصل مع المسافرين الذين فقدوا أمتعتهم أو متعلقاتهم الشخصية، حيث تنص سياستنا على الاتصال بالمسافر قبل أن يبادر بالاتصال والمتابعة معنا، ليدرك أهميته بالنسبة لنا. بالإضافة إلى تقديمها عدة خدمات للمسافرين منها التأكد من استلامهم لمتعلقاتهم أو إيصالها لهم للمنزل. وربما فإن التحدي الأكبر بالنسبة لي في موقع عملي هو التعامل مع المسافرين الغاضبين نتيجة ضياع أمتعتهم، وكيفية السيطرة على ذلك الغضب لتوفير تجربة سفر مميزة عبر مطار البحرين الدولي، مما يسهم في إيصال الصورة الإيجابية عن خدمات الطيران في مملكة البحرين.