اكتسحت المرأة العاملة انتخابات مجلس إدارة النقابة العمالية العامة لمجموعة فولاذ بنسبة 57% في المجلس الفائز بثقة الجمعية العمومية حيث حازت أربعة مقاعد من أصل سبعة مقاعد للدورة الانتخابية 2018-2021. 

وقال علي عبد الأمير علي رئيس اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات بلغت نسبة المشاركة 71% في التصويت حيث توافد العمال الأعضاء في النقابة منذ الصباح الباكر في الساعة السادسة من يوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2018 على مركزي الاقتراع في شركتي حديد البحرين وصُلب. واستمر الاقتراع حتى الساعة الثامنة مساء واصفا ذلك بالعرس الديمقراطي الذي تفخر به النقابة العمالية العريقة وهي من النقابات المؤسسة للاتحاد العام. وقال علي عبد الأمير استمر فرز الأصوات حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي بمراقبة الاتحاد العام وجمعية الشفافية البحرينية. 

وقدم علي عبد الأمير علي الشكر لإدارة مجموعة فولاذ على دعمها وتسهيلاتها التي مكّنت من تنظيم الانتخابات بسلاسة ويُسر ودون أية عوائق كما شكر أعضاء لجنته المشرفة على التزامهم بالعمل حتى وقت متأخر من الليل لإنهاء الانتخابات وإصدار النتائج وشكر جميع المرشحين على تنافسهم الشريف والحر وشكر العمال على مشاركتهم التي عبرت بوضوح عن التفافهم حول النقابة وتطلعهم إلى المستقبل بأمل وإصرار على تحقيق الأفضل للشركة وللعمال. 

كما قدم علي عبد الأمير الشكر لجمعية الشفافية البحرينية ممثلة برئيسها شرف الموسوي والاتحاد العام ممثلا بالسيد عبد الواحد النجار واللذين تابعوا الانتخابات وصولا إلى عملية فرز الأصوات. 

وعن ما أفرزته الانتخابات من نتائج وأسماء الفائزين فيها قال علي عبد الأمير لقد حاز رئيس النقابة في الدورة الماضية حسين عبد الله عبد النبي على أعلى الأصوات حيث حاز على 233 صوتا يليه فريدة أحمد فرهاد 209 صوتا ثم كل من وهيبة جوزي ورائدة علوان ومجمد ميرزا 195 صوتا لكل منهم يليهم ميساء سلطان الخلف 178 صوتا وكريم رضي 177 صوتا ليصبح هؤلاء السبعة هم أعضاء مجلس الإدارة الجديد للدورة 2018-2021 ويليهم تسعة في مراكز الاحتياط حيث ينص دستور النقابة على أن من يحصلون على الأصوات الأقل من الفائزين يحلون احتياطا بحسب تسلسل عدد الأصوات التي حصلوا عليها. 

وهنّأ علي عبد الأمير باسم اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات الفائزين بثقة الجمعية العمومية كما هنّأ عمال الشركة بهذا الاستحقاق الذي دشنت به النقابة دورتها الخامسة منذ تأسيسها في عام 2002.