•    إتمام أكثر من 145 ألف عملية شراء بلغت قيمتها 19 مليون دينار بحريني

•    تجاوز عدد المسجلين في نظام المتسوقين الإلكتروني 137,150متسوق

•    توزيع أكثر من 80 ألف جائزة بينها 20 سيارة

•    300 فرصة عمل للشباب البحريني

كشفت اللجنة المنظمة للنسخة الرابعة من مهرجان البحرين للتسوق – "البحرين تتسوق" عن مؤشرات النجاح الذي حققه المهرجان والذي استمر على مدار 30 يومًا خلال الفترة ما بين 11 يناير وحتى 10 فبراير 2018 تزامناً مع الاجازات الخليجية، وذلك خلال مؤتمر صحفي تم عقده يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2018 في قاعة المؤتمرات بمركز البحرين الدولي للمعارض.

وأكد المنظمون أن النسخة الرابعة من المهرجان حققت أرقامًا قياسية، حيث بلغت قيمة عمليات الشراء لهذا العام 19 مليون دينار بحريني مقارنة بأكثر من 8 مليون دينار بحريني العام الماضي، وحصدت فعاليات المهرجان المتنوعة ما يفوق 122 ألف زائر.

ويذكر أن المهرجان ركز على تحفيز ثلاثة قطاعات رئيسية تشمل الضيافة والتجزئة والمطعام. كما سعى المهرجان إلى تقديم تجربة تسوق مميزة حافلة بأنشطة الترفيه العائلي تستقطب الزوار من داخل البحرين وخارجها. حيث شارك في المهرجان 27 فندقًا مقارنة بحوالي 22 فندق العام الماضي، و21 مجمعًا تجاريًا مقارنة بحوالي 18 مجمع تجاري العام الماضي، بالإضافة إلى 41 مطعمًا مقارنة بحوالي 29 مطعم العام الماضي من مختلف أنحاء المملكة.

وتعليقًا على المؤشرات الإيجابية للمهرجان قال سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض : "يسرنا نمو الاهتمام الذي حظي به المهرجان عبر السنوات سواء من الجمهور أو الشركاء الاستراتيجيين. ويصب نجاح هذه النسخة من المهرجان في التعزيز من سمعة المملكة كمركز للفعاليات العائلية المتميزة على مستوى الإقليم، فضلاً عن كونه مناسبة وطنية فريدة من نوعها توطد علاقات التنسيق والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحقق النجاح لجميع الجهات المشتركة. كما نتطلع لإطلاق النسخة القادمة مع المزيد من الفعاليات وفرص الربح المجزية."

وأضاف سعادة الشيخ خالد بن حمود : "وضم المهرجان أكثر من 22 فعالية عائلية متنوعة منها الفعاليات الرئيسية التي اشتملت على "مدينة المهرجان" بخليج البحرين، وفعالية "جولة التذوق" في المطاعم المشاركة من مختلف أنحاء البحرين، و"مدينة فيفا للعجائب الشتوية" في مجمع العالي التجاري بالإضافة إلى الأنشطة المقامة في المجمعات التجارية المشاركة، مما وفر أكثر من 300 فرصة عمل للكوادر البحرينية الشابة.

وأسهمت تلك الفعاليات والأنشطة في زيادة إقبال المتسوقين خلال فترة المهرجان حيث أنجزت أكثر من 145 ألف عملية شراء مقارنة بأكثر من 130 ألف عملية شراء العام الماضي، وسجل في نظام ولاء المتسوقين الإلكتروني أكثر من 137 ألف متسوق مقارنة بأكثر من 48 ألف متسوق العام الماضي، من أجل الفوز بالجوائز التي ساهم بها الشركاء الاستراتيجيون. يشار إلى أن جوائز العام الماضي قد بلغت 38,015 جائزة، بينما في العام الحالي بلغ عددها 80 ألف جائزة حيث اشتملت على شقة فاخرة في منطقة الجفير من شركة "هاوس مي" ، بالإضافة إلى 20 سيارة مدعومة من شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده مقارنة بحوالي 13 سيارة العام الماضي، و 6,000 تذكرة سفر بأسعار مميزة من طيران الخليج مقارنة بحوالي 100 تذكرة مجانية العام الماضي، وأكثر الجوائز الفورية من VIVA البحرين."

ومن جانبه، قال السيد يوسف محمد الخان، مدير مهرجان "البحرين تتسوق": "حظي المهرجان بنجاح باهر ضاهى السنوات السابقة، حيث قفزت قيمة عمليات الشراء بشكل ملحوظ، كما ارتفع عدد الزوار، وازداد عدد المطاعم والفنادق والمجمعات التجارية المشاركة في نسخة هذا العام بالاضافة لتضاعف عدد الجوائز. وكذلك شهدت "مدينة المهرجان" حضور 70,290 زائر من البحرين ودول المنطقة مقارنة بحوالي 45,000 زائر العام الماضي، بينما شهدت الأنشطة المقامة في المجمعات التجارية المشاركة حضور 51,710 زائر مقارنة بحوالي 35,000 زائر العام الماضي، واستمتع ما يقارب من 2,500 شخص بفعالية "جولة التذوق" في المطاعم المشاركة بأنحاء المملكة مقارنة بحوالي 2,016 شخص العام الماضي."

يشار إلى أن منظمي مهرجان "البحرين تتسوق"، قد قاموا بجولة ترويجية في كل من الرياض والكويت، كجزء من استعداداتهم في سبيل تحفيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي. ونتج عن هذه الجولة زيادة عدد الزوار الخليجيين خلال فترة إقامة المهرجان.

بينما أشارت الآنسة ريم توفيقي مدير العلاقات السياحية لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى نجاح فعاليات مهرجان البحرين للتسوق "البحرين تتسوق" بمختلف أنواعها في استقطاب اعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج المملكة وذلك نظراً لتنوعها وملائمتها لجميع الأعمار. كما أشادت بإختلاف نسخة هذا العام عن سابقتها كونها تميزت بتقديم العديد من الأنشطة المتنوعة التي تلائم جميع الأذواق وجوائز قيّمة ومفاجآت رائعة.

وتأتي أهداف المهرجان في سياق استراتيجية هيئة البحرين للسياحة والمعارض "بلدنا بلدكم"، من أجل مضاعفة إيرادات القطاع السياحي وزيادة إسهامه في الاقتصاد الوطني، واستقطاب العائلات من مختلف أقطار الخليج العربي للإقامة في البحرين والمشاركة في فعاليات المهرجان المختلفة.