+A
A-

الصين تسعى لحظر الرقص في الجنائز

تسعى الحكومة الصينية حاليا، لشن حملة ضد راقصات التعري، المتواجدات في بعض المناطق الريفية.

وقالت وزارة الثقافة الصينية، إنها ستستهدف في حملتها "العروض الفاحشة والإباحية والسوقية" في الجنازات وحفلات الزفاف.

وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز"، التي تديرها الدولة الصينية، أن راقصات التعري يدفعن الحشود في الجنازات للسب والتصفيق أثناء رقصهن، وأنهن يثرن غرائز الرجال، مع طلبهن بعدم التقاط أية صور لهن.

وخصصت وزارة الثقافة الصينية، خطوطا ساخنة، بغرض منح مكافآت، لمن يبلغ عن تواجد راقصات التعري، في 19 مدينة، في مقاطعات خنان، وأنهوي، وجيانغسو، وخبي.

وتؤمن بعض المجتمعات الريفية فى الصين، بأن توظيف راقصات التعري، من الممكن أن يزيد من نسبة الحضور للجنازات، وهو ما سيساهم في تكريم المتوفي، بحسب رأيهم.

وأشارت "غلوبال تايمز"، إلى إنه لا يتم الاستعانة فقط براقصي التعري في الجنازات، بل أحيانا يتم التعاقد مع ممثلين، ومطربين، وممثلي كوميديا في بعض الأحيان.

وكانت بكين هي أول من حظرت إقامة عروض رقص تعري في الصين، وكان ذلك في عام 2015، بعد أن تم رفع دعاوى قضائية ضد راقصتين بتهمة رقصهما الفاحش.

وفي جنازة في مقاطعة خبي، قال شهود عيان في ذلك الوقت، أن الراقصتين "كانتا ترتديان ملابس كاشفة، وترقصان على خشبة المسرح في ساحة عامة في قريتنا ليلا".

ونقل أحد الخبراء، وهو هوانغ جيان شينغ، وهو أستاذ جامعي، الاستعانة براقصات التعري، أنه في بعض الثقافات المحلية، يمكن استخدام الرقص مع العناصر المثيرة، من أجل نقل رغبات المتوفي بالتمتع بالكثير من الأطفال".