أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن تعاونها مع الاتحاد العالمي لرابطات المرشدين السياحيين بغرض إستضافة دورة تدريبية حول الإرشاد السياحي، والتي تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية.

وعلى مدى 6 أسابيع، سيتم عقد الدورة على مرحلتين، الأولى بعنوان "مبادئ الإرشاد السياحي" وهي مرحلة تمهيدية توفر التدريب اللازم على مهارات التوجيه العملي لحوالي 100 مشارك كما تقدم الدعم للعاملين في هذا المجال الراغبين بتحسين مهاراتهم العملية. بينما تتمحور المرحلة الثانية، والتي ستعقد تحت عنوان "تدريب المدرب" لحوالي 12 مشارك من المرحلة الأولى، حول تدريب المرشدين ليصبحوا مدربين أو المدربين الراغبين بتعزيز مهاراتهم التدريبية والحصول على اعتماد منظمة السياحة العالمية.

وبهذه المناسبة، قال السيد هشام الساكن، مدير ادارة المرافق والخدمات السياحية لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض: "لطالما سعت الهيئة الى تنمية كوادرها البشرية وصقل مهاراتهم، حيث يأتي ذلك من إيمانها بدورهم الحيوي في عملية تقدم وتطور القطاع السياحي في مملكة البحرين. ومن هذا المنطلق، أرتئينا أن نقوم بإستضافة دورة تدريبية للإرشاد السياحي والتي من شأنها أن تقوم بتدريب المرشدين السياحيين بهدف تطوير الخدمات المقدمة للزوار وتلبية احتياجاتهم مما يساهم في تعزيز تجربتهم السياحية."

وأضاف قائلاً: "نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه المرشدين السياحيين، فقد تم تصميم هذه الدورة بشكل خاص لتنمية وتطوير قدارتهم والتأكد من حصولهم على أعلى معايير الجودة ليتمكنوا من أداء وظيفتهم على أكمل وجه وبطريقة حضارية ومشرفة للمملكة. إننا نتمنى أن تُكلل هذه الدورة بالنجاح، وأن نستضيف المزيد من الدورات التدريبية في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع السياحي في المستقبل."

وتهدف الدورة التدريبية بشكل عام الى وضع معايير مشتركة لبناء القدرات والمبادئ التوجيهية، بالإضافة الى تعزيز تجربة السياح وذلك عبر تسهيل الوصول الى المواقع ذات طابع ثقافي وتراثي متميز، وتطوير منتجات وخدمات سياحية محددة، والعمل على إطالة مدة بقاء الزوار في المملكة مما يؤدي إلى زيادة معدل إنفاقهم.

ويجدر بالذكر أن هذه الدورات تأتي ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.