قد يقوم وزير الخارجية الأميركي بإصلاح العلاقات مع إفريقيا وشرح سياسة الرئيس دونالد ترمب حيال القارة السمراء أثناء زيارته إلى إثيوبيا وعدة بلدان إفريقية أخرى هذا الأسبوع.

وسيكون ريكس تيلرسون أعلى مسؤول أميركي يزور إفريقيا منذ تولي الرئيس ترمب منصبه. وتأتي زيارته غداة المشاعر السيئة التي أثارتها تصريحات ترمب المبتذلة تجاه القارة.

ومن المقرر أن يصل تيلرسون إلى إثيوبيا، اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن ينقل رسالة مفادها بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة إفريقيا، لكن الازدهار والاستقرار سيكونان مستحيلين دون السيطرة على الأوضاع الأمنية.

وتخضع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى حال الطوارئ وسط احتجاجات مناهضة لحكومة. وتجمع نحو مائة محتج خارج مكتب تيلرسون في واشنطن يوم أمس.

وسيقضي تيلرسون نحو أسبوع في دول القارة التي تلعب أدواراً رئيسيا في مواجهة التحديات الأمنية في إفريقيا من بينها نيجيريا وتشاد وجيبوتي التي تضم القاعدة العسكرية الأميركية الدائمة والوحيدة في إفريقيا.