+A
A-

إيران تتغنى بتفوقها على قطر "غازيا".. سنتخطاهم قريبا

قال مسؤول إيراني إن بلاده ستتجاوز قطر في إنتاج الغاز من الحقول المشتركة بين البلدين في الخليج العربي، بفضل عشرات المنصات المصنعة محليا.

ونقلت وكالة تسنيم الرسمية عن قائد مقر شركة خاتم الأنبياء لشؤون الأعمار العميد عبدالله عبداللهي خلال مراسم تدشين عملية شحن ونقل منصة جديدة لحقل فارس الجنوبي المشترك مع قطر: "في السّابق كان إنتاج قطر من الحقول المشتركة أكبر من إنتاج إيران، لكننا اليوم وصلنا إلى مستوى متعادل من الإنتاج ومع إطلاق منصات الإنتاج هذه سنتمكن من إنتاج مستوى أكبر من قطر كما سنمكن من استخراج 125 مليون متر مكعّب من الغاز يوميّا".

وتعد شركة خاتم الأنبياء لشؤون الأعمار الذراع الهندسي للحرس الثوري المصنف كمنظمة إرهابية وتعمل في الطاقة والتعدين والدفاع والمقاولات والهندسة الميكانيكية.

وتطلق إيران على حقلها المشترك مع قطر اسم "فارس" الجنوبي، فيما تسميه قطر "حقل الشمال"، ويقع على الحدود البحرية بين الدولتين في الخليج العربي.

انقلاب في الحصص

وكانت مؤسسات دولية قد توقعت في السابق أن يتخطى إنتاج إيران ما تنتجه قطر في الحقل عام 2020، لكن في ظل التقارب بين الدوحة وطهران تحقق الرقم قبل عامين.

وتفيد أرقام بأن إنتاج إيران ارتفع هذا الشهر إلى مستوى 553 مليون متر مكعب يوميًا، ما يعني أن قطر التي تمتلك ثلثي الحصة قد صار إنتاجها أقل من النصف.

ويتساءل المراقبون إن كان هذا "الانقلاب في الحصص" قد حصل بموجب صفقة بين قطر وإيران.

ويعد حقل غاز الشمال، المشترك بين البلدين، أحد أكبر حقول الغاز في العالم، بمساحة تتجاوز 9700 كيلومتر مربع.

وحتى الأمس القريب كان كلا البلدين يتسابقان لاستخراج الغاز من هذا الحقل لتحقيق مكاسب اقتصادية أكبر.

واكتشف الحقل عام 1971، وقالت قطر إنه ينتهي عند حدودها، فيما قالت إيران إن ثلث احتياطي هذا الحقل يقع في مياهها الإقليمية.

ومنذ عام 2014 بدأت إيران العمل على تطوير الحقل من جهتها الى أن وصلت اليوم لاستخراج حصة الأسد.