+A
A-

"النصرة" من الغوطة إلى إدلب.. ومجزرة في مسرابا

 

بعد مغادرة الدفعة الأولى من "جبهة تحرير الشام" الغوطة إلى إدلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري ارتكب مجزرة جديدة في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية ذهب ضحيتها تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.

وكانت جماعة جيش الإسلام السورية أحد أبرز الفصائل السورية المعارضة في الغوطة الشرقية أعلنت الجمعة، أنها وافقت على إجلاء مقاتلي "جبهة تحرير الشام" - النصرة سابقاً - المحتجزين لديها في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقالت جماعة جيش الإسلام، إحدى الفصائل الرئيسية في المنطقة، في بيان على تويتر إن قرارها جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.
وأضاف البيان الصادر عن قيادة الجماعة "بعد لقائنا الجمعة مع الوفد الذي دخل إلى الغوطة برفقة القافلة الإغاثية فقد تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصرهم الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل 2017".

من جانبه، أكد محمد علوش، مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام السوري، لقناة "الحدث" مساء الجمعة، الموافقة على إجلاء مسلحي جبهة تحرير الشام المعتقلين في سجون الغوطة الشرقية المحاصرة إلى محافظة إدلب شمال البلاد.

وأكد علوش أيضا أن سيناريو حلب لن يتكرر في الغوطة، مشيرا إلى أن عدد مقاتلي جبهة "تحرير الشام" في الغوطة الشرقية لا يتجاوز بضع مئات. 

إلى ذلك، أفاد الصليب الأحمر في سوريا أن قافلة المساعدات قد غادرت الغوطة الشرقية بعد إفراغ كل حمولتها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت الجمعة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة "معرضة للخطر" جراء تجدد القصف على المنطقة رغم "ضمانات" قدمتها الأطراف المعنية وبينها روسيا.

وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان مقتضب: "يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم قافلة المساعدات المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا".