+A
A-

روسيا تعلن عدد "الخارجين من الغوطة"

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن العدد الإجمالي للمدنيين الذين جرى إجلاؤهم من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق ارتفع إلى 79702، مشيرة إلى أن معظمهم من الأطفال.

وأضافت الوزارة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أن 6046 مدنيا غادروا الغوطة عبر ممرات إنسانية، الاثنين، وفق "رويترز".

وجاء نزوح المدنيين من المنطقة المحاصرة بعد أن أطلقت القوات السورية مدعومة من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية هجوما واسعا في فبراير الماضي.

 

اتفاق حرستا

وذكرت تقارير سابقة أن الحكومة السورية أبرمت اتفاقا مبدئيا مع تنظيم "أحرار الشام" المعارض، يقضي بإخراج مسلحي التنظيم وعائلاتهم من بلدة حرستا التي يسيطر عليها إلى شمالي سوريا.

ويقول مراقبون إن القوات السورية كثفت الهجوم على حرستا أخيرا من أجل الوصول إلى تسوية، لا سيما بعد أن فصلت البلدة عن بقية الغوطة الشرقية، التي سيطرت حكومة الرئيس بشار الأسد على 70 في المئة منها.

 

بداية الرحيل

وكان آلاف المدنيين من سكان الغوطة الشرقية بدأوا مغادرة المنطقة المحاصرة منذ الأسبوع الماضي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 ألف مدني غادروا المنطقة إلى أراض خاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، الخميس، وهو أكبر عدد من المدنيين يخرج من المنطقة المحاصرة.

واستمر خروج المدنيين بنسب متفاوتة في الأيام التالية.

وتتهم موسكو ودمشق المعارضة المسلحة بإجبار السكان على البقاء كدروع بشرية، وتنفي المعارضة ذلك وتقول إن الحكومة تهدف لتفريغ المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من سكانها.

 

1000 قتيل

ويعاني قرابة 400 ألف شخص ظروفا إنسانية صعبة للغاية في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013.

وأدت العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية إلى سقوط أكثر من ألف قتيل، غالبيتهم من المدنيين وبينهم 200 طفل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.