+A
A-

ترامب: صداقتي بمحمد بن سلمان عظيمة

ترامب: العلاقات الأميركية السعودية ربما تكون أفضل من أي وقت مضى

ترامب: صداقتي بمحمد بن سلمان عظيمة


عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة الأميركية واشنطن، الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العلاقات الأميركية السعودية "ربما تكون أفضل من أي وقت مضى". وأشاد بصداقته مع ولي العهد السعودي ووصفها بالعظيمة.

من جهته، أشار ولي العهد إلى أن العلاقات بين الدولتين قديمة، مضيفاً: "نعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين البلدين".

ورداً على أسئلة الصحافيين قال ترمب: "نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب من أي جهة. اتفقنا على إنهاء العلاقة بين أي دولة والإرهاب".

وعندما سئل عن الاتفاق النووي مع إيران، أوضح ترمب أن هذا الأمر سيحسم لاحقاً.

وسيلتقي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى أميركا نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هيربرت مكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، إضافة إلى العشرات من أعضاء الكونغرس.

وكان ولي العهد السعودي، غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة رسمية، ستمتد لثلاثة أسابيع.

أما أبرز محطات تلك الزيارة، فستشمل عدداً كبيراً من المدن الأميركية، بحسب ما أعلنت السفارة السعودية في واشنطن الاثنين.

إذ سيتوجه الأمير محمد بن سلمان السبت إلى بوسطن، وسيلتقي في السادس والعشرين من مارس كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.

كما سيلتقي ولي العهد السعودي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.

لقاء مع غوغل وآبل وكبار شركات التكنولوجيا

وابتداء من الثلاثين من مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس انجلوس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل غوغل وآبل، إضافة الى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.

بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة أمازون، ثم يختتم جولته في السابع من إبريل في هيوستن حيث شركات الصناعات النفطية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال ليل الاثنين إن ولي العهد سيجتمع مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستون، وسيعقد لقاءات في غوغل وأبل ولوكهيد مارتن. كما سيشارك في منتدى سعودي أميركي لرجال الأعمال في نيويورك.