عند ازدحام المسافات بالقلق والخوف وقلة الحيلة عند كل مواطن محتاج يأتيه على الفور صوت أمير الإنسانية ومدخل الأفراح والسرور في القلوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي يمد جناح الحنان والمحبة ليحتضن كل الوطن والمواطنين، واللفتة الإنسانية لسموه حفظه الله بتخفيف معاناة والد البنتين من ذوي الإعاقة عبر توجيه الوزارات المعنية لحل مشكلة هذه الأسرة، ما هي إلا قصة واحدة من بين سجلات لا تعد ولا تحصى أبدا من المواقف الإنسانية والأبوية لسمو رئيس الوزراء أيده الله تجاه أبنائه المواطنين الذين يسكنون قلبه ووجدانه بصورة تعجز كل الكلمات عن تصويرها، ولا تقتصر مواقفه الإنسانية بحدود الوطن، إنما يحيط سموه كل محتاج ومعوز في كل بقعة من الأرض عندما يسمع عنه أو يقرأ قضيته في الصحف الرعاية والعناية، كما حصل مع المواطن الهندي دانا ماجهي الذي حمل جثة زوجته 12 كيلومترا بعد أن رفض المستشفى الذي كانت تتعالج فيه تخصيص سيارة إسعاف لنقلها إلى منطقته، حيث عرض سموه الدعم المالي للتخفيف من مخاوف المواطن الهندي ومعاناته، مما جعل الصحافة الهندية تنحني إجلالا لموقف سيدي سمو رئيس الوزراء وتشيد الأقلام بفيض الأنوار الذي كسر ظلمة ذلك المواطن الهندي.

إن اسم الأمير خليفة بن سلمان منقوش على قلوب كل أهل البحرين، فبمجرد ذكر اسمه تأتي القوافل المحملة بالبسمات وتخترق ألحان المحبة أذن السماء ويرتوي ظمأ الروح والجسد كل صباح ومساء، إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه مثلما يسبغ أدوارا حاسمة في مجرى الأحداث وحركة التاريخ بأعماله العظيمة والفريدة، فهو أيضا صنع الفرحة في بيوت كثيرة كانت ضائعة في أحشاء المعاناة والألم، وأزاح بعطفه وحنانه ويده البيضاء جبالا من الهموم كانت جاثية على صدور آمهات وآباء وأبناء وبنات وجماعات وطوائف بكل التصنيفات. البشرية تقف مبهورة أمام المعلم الكبير المهيب الشامخ سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه.