بفضل توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه يسير القطاع الخاص في البحرين على أساس راسخ ومتين لتنطلق من فوقه عملية البناء والتطوير في جميع المجالات، وتحققت في هذا الصدد الكثير من الإنجازات والمشاريع والمبادرات التي قام بها القطاع الخاص بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة البحرين، وخلال استقبال سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديد، (نوه سموه بما يبذله القطاع الخاص في دعم البناء والتنمية بما يسرع من خطوات المسيرة الوطنية نحو بلوغ أهدافها التنموية ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني التنافسية، وقال سموه “إن مساهمة القطاع الخاص في التنمية حققت نجاحا كبيرا،  ما أعطانا الدافع لمد آفاق هذه المشاركة لمستويات أرحب بما ينسجم مع الحراك التجاري في البحرين وعراقة تجارها وتاريخهم المشهود بالعطاء والبذل في سبيل الوطن).

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يتابع عن كثب ما يبذله القطاع الخاص وإسهاماته في دفع مسيرة التنمية الشاملة قدما نحو مزيد من التطور والنماء، خصوصا أن الحكومة بتوجيهات من سموه توفر أفضل بيئة ملائمة للأعمال التجارية والاقتصادية وبفضل هذه الرؤية الثاقبة لسموه نالت البحرين ثناء دوليا عكس ما تتمتع به من بنية أساسية واستقرار اقتصادي وقوانين وتشريعات محفزة تتناسب مع تاريخ البحرين العريق باعتبارها مركزا تجاريا مزدهرا دائم الحركة ولا يعرف السكون، والحديث عن غرفة تجارة وصناعة البحرين حديث طويل يحتاج إلى مجلدات، كيان وطني تحمل المسؤولية بروح الجدية والتفاني في العطاء جيلا بعد جيل، وله إسهامات مشرفة في تنفيذ متطلبات ومهام التنمية ووضع أطر السياسات المستقبلية للتاجر البحريني الذي شارك في نهضة البلاد وحافظ على أمجاد الماضي، تراث وتاريخ آبائه وأجداده.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، جهد لا يتوقف لبناء البحرين وصون المسيرة والارتقاء بالخدمات الحكومية كافة لأبناء شعبه وتحقيق الرفاه لهم، والمستقبل يحمل في طياته بإذن الله الكثير من الإنجازات وخطط التطوير والعمل الجدي والتقدم والانطلاق وتحقيق المزيد من المكاسب، فالبحرين بقيادة سيدي سمو رئيس الوزراء عنوانها.. إرادة وتقدم.