يخطئ الحوثي القذر إذا كان يعتبر الرجعية الإيرانية سندا له وأنه سيسير بهذه المهمات الإرهابية إلى نهايتها كما فعل قبل يومين بإطلاق 7 صواريخ باليستية على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أعزها الله، بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، لكن تم اعتراضها جميعاً وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الذي لا يخطئ أبدا ورجاله يقفون كالنسور فوق الجبال وتحتها، وأية قذارة حوثية إيرانية يسقطونها في القاع حتى لو كانت ذبابة.

النظام الإيراني الإرهابي يعرف أنه يسير إلى المقبرة ونهايته باتت قريبة جدا فهو محاط بأعاصير النار والهزات والتمرد والشعب الإيراني يبحث عن سطوع حياة جديدة غير حياة عصابة الملالي التي تنام على أنهار من ثروات الشعب، لذلك فإن الهدف الأساسي من استمرار إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية هو جرها للمثل، لكن السعودية أكبر من أن تنجر إلى ذلك بالرغم من قوتها العسكرية الهائلة والمخيفة وبإمكانها تفتيت وجه إيران والحوثي في دقائق معدودة ومسحهما من تاريخ البشرية نهائيا، إنما السعودية بلد سلم ومبادئ وهي مصدر اعتزاز كل عربي ومبعث فخره، لكن الحقائق الثابتة تقول إن هناك أطرافا قريبة منا تطبل وتزمر لكل اعتداء على السعودية كقناة العهر الفارسية الإخوانية “الجزيرة” والإعلام القطري الذي لم يبق في وجهه أي عين عربية وأصبح تحت يد الفرس وعصابة الإخوان وتخيفه شعلة العرب بقيادة السعودية.

السعودية لا تقبل بأي شكل من أشكال العدوان والانتهاك لسيادتها وكرامتها وكل الدول العربية والإسلامية تقف معها، ولله الحمد أشرقت الحقيقة لتذيب كل المساحيق عن الوجوه وليظهر للأمة العربية على حقيقته من يدعي العروبة وهي منه براء، السعودية منتصرة على الدوام والحوثي والنظام الإيراني مجرد حشرات تطن على الشبابيك سيسقطها غبار تحرك جندي سعودي واحد فقط، لكن العار للدول الساقطة في هذه المؤامرة التي أصبحت منشأة حيوية لدعم الإرهاب والتطرف ومعامل تكرير للمطلوبين والفارين من العدالة، السعودية تحمل رسالة الإسلام الخالدة وسيرة خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة أصحابه العظام رضي الله عنهم، ومن يعاديها إما كافر أو مجنون يخنقه البؤس.