القليل من شوارع وطرقات مملكتنا تحمل أسماء محلية وأخرى خليجية وعربية وإسلامية وتاريخية والبقية ظلت سنوات طويلة تحمل أرقاما فقط لا تعني شيئا لنا كمواطنين، في الآن نفسه لدينا رجال ونساء من أبناء هذه الأرض وهم كثر بارزون منهم أحياء يرزقون وآخرون رحلوا عنا ساهموا في بناء الوطن وتقدمه وتنميته والدفاع عن أمنه واستقراره، سواء كانوا أساتذة من التربويين أو أطباء أو قادة عسكريين وأمنيين أو شهداء الوطن أو مشايخ دين أو علماء أو مفكرين أو أدباء أو إعلاميين وصحافيين وشعراء أو اقتصاديين ونواخذة بحر وغيرهم.

أولئك الأفاضل أعدادهم كثيرة ولهم دور كبير فيما نشهده ونعيشه، والمطلوب أن يكرموا من خلال إطلاق أسمائهم على طرق وشوارع البلاد تخليدا وعرفانا لهم.

نأمل أن يجد اجتهادنا هذا صدى لدى دوائر القرار وتكون هناك جدية في الأخذ به وتنفيذه على أرض الواقع والإسراع باستبدال تلك الأرقام المندثرة الموجودة حاليا على شوارعنا الكبيرة والصغيرة بأسماء بحرينية مؤثرة قدمت خدمات جليلة ومتميزة للمجتمع البحريني ولها بصمات لا تنسى في الذاكرة الوطنية. وعساكم عالقوة.