العدد 3457
الإثنين 02 أبريل 2018
banner
توجيهات خليفة بن سلمان تجاه أهالي الصالحية: تحقيق الكفاية
الإثنين 02 أبريل 2018

فرحة أهالي قرية الصالحية الكرام بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه يعجز القلم عن وصفها، فهذه القرية البحرينية الصغيرة الكريمة، تحمل سمات الطيب والكرم والعراقة وأصالة أهل البحرين وحبهم لوطنهم، ولأن هذه القرية كحال كل قطعة على أرض البحرين الكريمة، وكل مناطقها وقراها ومدنها وأحيائها، هي غالية عند سمو رئيس الوزراء، فقد جاءت توجيهات سموه على وجه السرعة تجاوبًا مع ما نقلته صحيفة “البلاد” مشكورة في تغطيتها المميزة عن مطالب واحتياجات أهل القرية.

متابعة الصحافة المحلية بشكل يومي من جانب سموه تؤكد ما يعرفه الجميع عنه، فهو القريب من هموم المواطنين، يتابع شئونهم وشجونهم أولًا بأول، وحال نشر تقرير صحافي عن الوضع في تلك القرية، فإن التوجيهات الكريمة لسموه حققت صدىً طيبًا في نفوس الأهالي، ذلك أن الشروع في متابعة الاحتياجات الأساسية بما يحقق كفاية الخدمات لهم على وجه السرعة وتكليف سعادة وزير الإسكان المهندس باسم الحمر باتخاذ ما يلزم بشأن مشروع إسكاني خاص لأهالي الصالحية، كل ذلك بشائر خير يستحقها أهل القرية، حالهم حال كل مواطن وأي مواطن ينشد من الدولة تلبية احتياجاته.

في الواقع، كان أهالي القرية كما يصرحون بأنفسم، على ثقة بأن رسالتهم ومعاناتهم ستصل إلى سموه ولن تتأخر التوجيهات الكريمة في الصدور لمباشرة وتلبية الاحتياجات الرئيسية التي طرحوها، فهم يعلمون جيدًا أن أوضاع المواطنين وتطلعاتهم لا يمكن أن تتأخر أو تتأجل حال وصولها لسموه، وهذا ما هو معهود من خليفة بن سلمان الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن وراحته وتلبية احتياجاته على قائمة اهتمامته ومتابعته، وعلى مدى سنين طويلة، كان سموه يتابع بنفسه ويزور ميدانيًا ويسعى لأن تكون كل مناطق البحرين مكتملة الخدمات لضمان راحة المواطن والمقيم.

نسيج القرية الاجتماعي له سماته، فهي تضم عائلات بحرينية كريمة كعائلة غزوان والإسكافي والنجاس وكروف وبن مكي وطاهر والسابودي وفردان، ويقطنها أيضًا مواطنون ومقيمون من المناطق المجاورة، إلا أن القرية كما ذكر الأهالي، تحتاج إلى وحدات إسكانية تلبي تطلعات أهلها للعيش في قريتهم ضمن مشروع حديث ينهي معاناة أصحاب الطلبات القديمة، خاصة وأن الأهالي ارتأوا في بناء حوالي 35 وحدة ما يغطي احتياجاتهم من الطلبات الإسكانية التي تعود للعام 2002، لا سيما وأن القرية لم تشهد مشروعًا إسكانيًا على مدى أكثر من ثلاثة عقد من الزمن، علاوةً على أن هناك حاجة لمشاريع تطوير الطرق والإضاءة والمرافق الخدمية التي ينتظرها الأهالي منذ سنين، ولهذا، فإن سعادتهم بتوجيهات سمو رئيس الوزراء كانت غامرة، وقد عبروا عن هذه المشاعر من الحب والتقدير لسموه في لقائه بالأمس، وكم كان سموه معتزًا بهذه القرية وأهلها وسعادته بلقائهم ورفع الشكر والامتنان نيابة عن كل أهالي الصالحية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .