بعد الإعلان عن فوزه، لاشك أن الرئيس السيسي قدم كل ما في استطاعته لإصلاح وبناء مقومات مصر من بنى تحتية واقتصاد ومنشآت وطرق ومدن جديدة خلال الفترة السابقة التي قاد فيها مصر، إن ما تم تحقيقه حتى الآن هو شيء كبير جدا، بالرغم من أن المعطلين والناكرين والمتمنين والعاملين  على تدمير مصر، وعلى رأسهم  تنظيم الإخوان المسلمين، يسعون ليلا ونهارا وينعقون وينبحون في وسائلهم الإعلامية لتشويه ما تم تحقيقه، من أجل أوهام وأحلام مريضة تتمثل في عودتهم لسرقة مصر وإعادة احتلال مصر مرة أخرى.

الرئيس السيسي ليس نبيا، هو ابن مصر وابن الجيش المصري العربي البطل، حاول ويحاول بكل إخلاص أن يحقق سياسة محاربة الإرهاب والتصدي له، وعمل بكل ما في وسعه ووسع الجيش المصري والشرطة المصرية وأبناء مصر الوطنيين، على منع المخطط الداعشي والمحطط الإخواني والمخطط القاعدي والمخطط الساساني من أن يمس مصر أو ينفذ إلى أية بقعة من تراب مصر، ليعيثوا بمصر تارة أو يحكموها ويجعلوها تابعة وتأتمر وتركع وتخضع لسلطة كسرى أو السلطان. 

الرئيس السيسي رجل عسكري تربى في بيئة عسكرية لها عقيدة سامية، وهي أن تراب مصر ليس للبيع، هو رجل حاول ويحاول بكل إخلاص أن يحقق سياسة بناء مصر المستقبل وسط كل هذه الأزمات الاقتصادية والتدهور الاقتصادي الذي عاشته مصر خلال الأعوام السابقة.