+A
A-

تخفيف عقوبة متجمهر أحرق إطارات ووضع قنبلة وهمية في توبلي

قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية بتعديل عقوبة السجن 5 سنوات المقضي بها على مُستأنف من أصل 3 مُدانين، بوضع قنبلة وهمية في منطقة توبلي، إلى جعلها السجن لمدة 3 سنين عما أسند إليه من اتهام، وبتأييد مصادرة المضبوطات الخاصة بالقضية.

وكانت محكمة أول درجة عاقبت اثنين من المُدانين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبحبس الآخر لمدة 3 سنوات، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وتشير التفاصيل إلى أن بلاغًا كان قد ورد بشان إضرام مجموعة من المخربين والخارجين على القانون النار في حاويات القمامة على شارع الخدمات بمنطقة توبلي، وقد عثر أفراد الشرطة في الموقع على ما يشتبه أنه عبوة متفجرة.

وبمعاينة الجسم الوهمي تبين أنه جسم محاكٍ لأشكال المتفجرات مكوّن من اسطوانة غاز مكيفات و3 أنابيب بلاستيكية ملفوفة بشريط لاصق أسود ومتصلة بأسلاك كهربائية وعدد 2 من مصابيح الزينة.

وثبت بتقرير شعبة مسرح الجريمة أنه بعد رفع عينة البصمات والخلايا البشرية من الهيكل الوهمي، أظهر سجل البيانات أنها تعود للمستأنف البالغ من العمر 16 عامًا.

وبالقبض على المستأنف اعترف بارتكابه للواقعة، كما قرر اشتراك المتهمين الثاني والثالث في العملية، وقال إنه تقابل مع المتهم الثالث والذي أخبره بوجود تجمهر وأعمال شغب وحرق لحاويات القمامة وزرع عبوة وهمية على شارع الخدمات، وطلب منه التواجد عند المقبرة بعد صلاة العشاء، وعندما توجه للمكان المتفق عليه شاهد المتهم الثاني والثالث الذي كان يحمل عبوة "بترول" والهيكل الوهمي.

وأضاف أنه توجهوا جميعًا وآخرين مجهولين إلى الشارع العام وقاموا بإشعال النار في حاويات القمامة بعدما سكبوا "البترول" داخلها مستخدمين عبوات "المولوتوف"، فيما أشار إلى أن المتهم الثالث هو من وضع الهيكل المحاكي لأشكال المتفجرات بجانب الحاويات.

وكانت النيابة العامة وجهت للمُدانين الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و22 عامًا، أنهم بتاريخ 4/7/2015، أولاً: أشعلوا عمدًا حريقًا في المنقولات وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال الخاصة للخطر، ثانيًا: وضعوا وآخرين مجهولين في مكان عام نموذج لهيكل محاكي لأشكال المتفجرات بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.