+A
A-

جيبك تصدر تقريرها للإستدامة لعام 2017

إلتزاماً وإنسجاماً مع مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومبادئ تمكين المرأة ومبادئ تجارة الغذاء والزراعة  (FAB)، وتحت شعار "معاً ننجز أفضل" أصدرت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مؤخراً تقريرها للإستدامة 2017 .

وتمّ خلال التقرير، الذي يتم إصداره مرة كل سنتين، تسليط الضوءعلى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) الـ17، وجاء وفقاً لأطر ومبادئ مبادرة التقارير العالمية (GRI)  وتضمّن كافّة أشكال التقدم الذي أحرزته الشركة خلال عامّي 2016 و 2017 ، بالإضافة إلى أهداف الإستدامة طويلة المدى التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.

وبهذه المناسبّة، قدّم الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة تقرير الإستدامة إلى أصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة خلال إجتماع المجلس الذي عقد مؤخراً، حيث أعرب سعادة الدكتور أحمد علي الشريان، رئيس المجلس عن بالغ إرتياحه بإصدار الشركة تقريرها الثالث للإستدامة في الموعد المحدد، شاكراً الجهود التي بذلها أعضاء الإدارة التنفيذية في متابعة إصدار التقرير.

ونوّه سعادته بالإهتمام الكبير الذي يوليه مجلس إدارة الشركة في هذا الشأن، مجدداً إلتزام الشركة بممارسات التنمية المستدامة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من فلسفة الشركة وإستراتيجيتها.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري عن بالغ فخره بالكفاءات البحرينية التي أسهمت في إعداد التقرير الذي يحمل أهميّة كبيرة بالنسبة للشركة، كونه يُسهم إلى حدٍ كبير في تعزيز قدرة الشركة على قياس مؤشرات الأداء الاقتصادي ومؤشرات والبيئة والمسئولية الإجتماعية وذلك وفقاً للتوجيهات الإرشادية لمبادرة التقارير العالمية ( (GRI.

ومضى الدكتور جواهري يقول " نحن أعضاء في الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) وهذا التقرير يعكس الإتصال حول التطور (COP) الذي حققته الشركة فيما يتعلق بالإلتزام والتنفيذ للمبادئ العشرة المُتفق عليها دولياً للميثاق العالمي المذكور"، مؤكداً في هذا الشأن أن التقرير قد تمت مراجعته من قبل مؤسسة المبادرة (GRI ) للتحقق من إحرازه المركز الأول " A " في مستوى التطبيق حيث يتطلب إحراز هذا المركز المتقدم مصادقة المؤسسة  للتأكد من تحقيقه للشفافية والموثوقيّة، بالإضافة إلى الإفصاح الكامل الذي يغطي كافّة نطاق عمليات الشركة.

وأوضح رئيس الشركة بأنه إنسجاماً مع أفضل الممارسات التي تتقيّد بها الشركة على الدوام، فقد ألقت الشركة الضوء في تقريرها على مؤشرات أداء قطاع النفط والغاز، مضيفاً بأن الإستدامة هي عامل أساسي في النجاحات التي حققتها الشركة على مدى سنواتها الطويلة، وهي بالنسبة لإدارة الشركة ليس مجرد رحلة شرعت الشركة في ارتيادها منذ أكثر من ثلاثة عقود مضت فحسب، بل أنها اليوم أسلوب حياة ومسار قوّي سواء للشركة نفسها أو لموظفيها.

وأكد الدكتور جواهري في ختام تعليقه بأن إدارة الشركة تبدي إلتزاماً كبيراً ومستمراً بالمواضيع المتعلقة برعاية البيئة إلى جانب حرصها الكبير على سلامة موظفيها ومجتمعها الذي تعمل ضمن إطاره، مشيراً في هذا الصدد إلى الأساليب والوسائل الجديدة التي إنتهجتها الشركة للتعامل مع تغير المناخ العالمي، الأمر الذي أسهم في المقابل في قيادّة نطاق العمل من نهج محدود نسبياً، إلى إستراتيجية أكثر إتساعاً تشمل الإقتصاد والإجتماع والبيئة ومتطلبات الحوكمة وذلك ضمن استراتيجية الاستدامة بالشركة وفي إطارها.

يُشار إلى أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات كانت قد أصدرت تقريرها الأول للإستدامة 2012 بعنوان "قوانا العاملة هي مستقبلنا" للتعبير عن منظورها حول ما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ المبادئ العشرة للإتفاق العالمي للأمم المتحدة حيث تميز التقرير حينئذٍ بالكفاءة والمهنية، كما أصدرت تقريرها الثاني للإستدامة 2014 وذلك بعنوان "بناء مستقبل أكثر إخضراراً".

وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد وقعّت في شهر يونيو 2012 على وثيقة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة، وأعلنت رسمياً دعمها لتطبيق ودعم وتفعيل – في نطاق تأثيرها – المبادئ العشرة للاتفاق العالمي بشأن حقوق الإنسان، ومعايير العمل والبيئة ومكافحة الفساد.

كما قام رئيس الشركة في شهر يونيو 2012 بإرسال خطاب إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعلن فيه إلتزام الشركة الكامل بتطبيق مبادئ الإتفاق العالمي العشرة في نطاق تأثير الشركة، وأكد من خلال الخطاب عزم الشركة على تنفيذ مشاريع تعاونية للنهوض بأهداف التنمية الأوسع للأمم المتحدة وبخاصة أهداف الألفية للتنمية. ويمثل الإتفاق العالمي للأمم المتحدة أضخم مبادرة طوعية عالمية لمواطنة الشركات تهدف إلى تظافر قوى الشركات مع وكالات الأمم المتحدة والقوى العاملة والمجتمع المدني لدعم المبادئ البيئية والإجتماعية.

الجدير بالذكر أن مبادرة التقارير العالمية (GRI) تعتبر تنظيماً يحتل موقع الريادة في توحيد تقارير الإستدامة من خلال إيجاد إطار لمبادرة التقارير العالمية، أما المبادئ الرئيسية في أسلوب هذه المبادرة والتي تشملها هذه المبادرة فتضم التوازن والقدرة على المقارنة والدقة والإصدار في الوقت المناسب إلى جانب الوضوح والموثوقية.