يحرص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على أن تكون الخدمات الحكومية التي تقدم للمواطن في تطور ملموس ومتواصل في مختلف المجالات وبأسرع ما يمكن ووفق أعلى معايير الجودة تماشيا مع متطلبات العصر وازدياد المشاريع العمرانية وتنوعها، ومن هذا المنطلق وجه سموه أيده الله في الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء (إلى وضع آلية جديدة لجعل إصدار التراخيص البلدية وتراخيص البناء أسرع وتيرة وأقصر زمناً وأبسط إجراء بما يتيح التعجيل في إصدار تراخيص البناء والبلدية دون إبطاء، ووجه سموه اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بذلك).

من أهم متطلبات التنمية والنمو السريع للمدن ومشاريع التطوير متعددة الاستعمالات كالمرافق السياحية والترفيهية وغيرها، التركيز الملحوظ على سرعة الإجراءات وتسهيل اللوائح التي من شأنها في النهاية أن تؤدي إلى الطريق المنشود، فالعمران والتنمية يسيران في مجتمعنا بسرعة هائلة والمجتمع يحرز تقدما ورقيا في مجالات متعددة بشكل غير مسبوق، وهذا يتطلب إيجاد آلية جديدة تواكب تلك السرعة وإجراءات واسعة النطاق تدخل على مسائل التراخيص البلدية وتراخيص البناء توازي الخريطة العمرانية بالمملكة، فالرؤية المستقبلية هي الدعامة الوطيدة للمستقبل وبما أن التغيير مستمر وبمعدل كبير فلابد من وضع آلية جديدة وخطوات أخرى غير التي شهدناها بغية استكمال البناء والتطوير، والسرعة في عالم اليوم ضرورة لا مناص منها ومن يتأخر بعض الخطوات بعض الوقت سيجد نفسه في آخر الركب، وهذه حقيقة في ضوء تجارب الأمم.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله  يتابع كل صغيرة وكبيرة ويريد للبحرين الوصول إلى آفاق المستقبل وكل مسألة تصل إليه تحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام ولاشك أن هذا التوجيه من سموه سيحقق الكثير من التقدم في المشاريع وسيكتب لهذا البلد العزيز فصولا جديدة ومتقدمة من النجاح، فسموه أيده الله كما أرسى دعائم الدولة الحديثة يريدها أيضا أن تكون دائما في الطليعة وتحتفظ بتميزها في كل الحقول والمجالات.