+A
A-

منظمة تكشف علاقة شركات سيارات عالمية مع إيران

كشف ديفيد إبسن، رئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)" أن لدى العديد من شركات السيارات الأميركية، والتي تشارك في معرض نيويورك الدولي للسيارات NYIAS (30 مارس – 9 أبريل)، علاقات تجارية مع النظام في طهران.

وطالبت المنظمة من شركات السيارات، ومن ضمنها أكبر ثلاث شركات لتصنيع السيارات أو (BIG THREE) - جنرال موتورز (GM) ، وشركة فورد وشركة فيات كرايسلر، قطع العلاقات مع المجموعات التي تتعامل مع إيران عن علم.

وأوضح إبسن أنه على الرغم من أن العلاقات بين "البيغ ثري"، وغيرها، لم تكن واضحة في البداية إلا أنها قائمة بالفعل. ففي ديسمبر الماضي، وقعت شركة تدعى Autoneum Holding AG ومقرها سويسرا صفقة مع شركة السيارات الإيرانية "عايق خودرو توس (AKT)" لإنتاج وبيع المكونات في البلاد. ومن الجدير بالذكر، أن نشاط Autoneum في إيران يثير القلق بشكل خاص، نظراً لأنها تصف "البيغ ثري" والعديد من الآخرين، كعملاء.

وكشف إبسن أن منظمته اتصلت بمصنعي السيارات الثلاثة الكبار، معربة عن مخاوفها بشأن شراكة Autoneum مع AKT وإيران، لأنه سيتم تسليم القطع من Autoneum في نهاية المطاف إلى إيران خودرو، وهي شركة تابعة لمؤسسة إيران للتنمية الصناعية والتحديث (إيدرو)، التي "تغطي أكثر من 95% من إجمالي صناعة السيارات الإيرانية". والأهم من ذلك، أن إيدرو لا تزال تخضع لقيود وزارة الخارجية الأميركية. ومما يثير القلق أيضاً أن مجلس إدارة "إيدرو" يضمّ رستم قاسمي، الرئيس السابق لذراع البناء في الحرس الثوري، وهو منظمة مصنفة إرهابية دولياً.

وحتى الآن، بحسب ابسن، لم تتلق منظمة UANI سوى رد من شركة جنرال موتورز، التي أجابت بأنها "ملتزمة" بعدم القيام بأعمال تجارية مع إيران أو الشركات الإيرانية، وأنه ليس لديها أي خطط للقيام بذلك في المستقبل.

وأضاف إبسن أنه ينبغي الإشادة بـ "جنرال موتورز" على ذلك، ويتعين على شركات السيارات الأخرى اتخاذ خطوات مماثلة ومسؤولة.

وبالإضافة إلى "البيغ ثري"، يبدو أن المشاركين الآخرين في معرض نيويورك الدولي للسيارات ومنتجي السيارات العالميين الذين لديهم عمليات كبيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك رينو وفولفو وبيجو ونيسان وفولكس واجن، قرروا القيام بأعمال تجارية مع إيران.

وشدد بالقول: "تحتاج هذه الشركات إلى فهم أنه يجب عليها الاختيار بين الولايات المتحدة أو إيران، وليس كليهما".

وختم إبسن بأنه "في ضوء هذه المخاطر في التعامل مع النظام في طهران، حث رئيس UANI جميع الشركات على التخلي عن التعامل التجاري مع إيران أو مع أي مجموعة مرتبطة بها.