+A
A-

أدنوك تدرس فرصا بقطاع المصب في الخارج مع أرامكو

كشفت مصادر مطلعة أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تجري محادثات مع عدة شركاء من بينهم أرامكو السعودية بشأن مشاريع مشتركة محتملة بقطاع المصب في الخارج، وخصوصا في آسيا.

وتهدف شركة أدنوك لزيادة طاقتها التكريرية 60% وتعزيز إنتاج البتروكيماويات.
وتعتزم إنفاق أكثر من 400 مليار درهم، ما يعادل 109 مليارات دولار في السنوات الخمس المقبلة بما يتضمن تعزيز إنتاج الغاز والاستثمار في أنشطة دولية في قطاع المصب حسبما ذكرت الشركة في نوفمبر.
وتهدف أدنوك أيضاً لتوسعة محفظة أنشطة المصب التابعة لها في أسواق ما زالت تشهد نمواً في الطلب على النفط، مثل الصين والهند، لتأمين منفذ جديد لإنتاجها من الخام.
وقال متحدث باسم أدنوك إن الشركة تدرس عددا من الفرص المنتقاة لمشروعات دولية في أنشطة المصب، وبصفة خاصة في أسواق تشهد نموا، وستعلن التفاصيل في الوقت الملائم. وامتنع المتحدث عن ذكر مشروعات محددة.
وقال أحد المصادر إن الفرص التي تتطلع إليها أدنوك ربما تتضمن مصفاة ومشروع للبتروكيماويات في الهند، والتي وقعت أرامكو السعودية اتفاقا مبدئيا بشأنها يوم أمس الأربعاء مع كونسورتيوم يضم شركات تكرير هندية مملوكة للدولة.
وأضاف أن المحادثات في مرحلة مبكرة جدا ولم يُتخذ قرار بعد. ولم يتضح ما إذا كانت أدنوك ستنضم إلى أرامكو في هذا المشروع.
وقال مسؤول تنفيذي بمؤسسة النفط الهندية في مارس إن أدنوك مهتمة بشراء حصة في مصفاة مزمعة على الساحل الغربي للهند.
ووقع مسؤولون تنفيذيون كبار من أرامكو ومصفاة ومجمع بتروكيماويات راتناجيري، وهو مشروع مشترك بين مؤسسة النفط الهندية وهندوستان بتروليوم وبهارات بتروليوم، مذكرة تفاهم للاستحواذ على حصتين متساويتين في المشروع الذي يقع في ولاية مهاراشترا بغرب البلاد.
وقال وزير الطاقة السعودية خالد الفالح يوم أمس الأربعاء في نيودلهي إن أرامكو ربما تُدخل في وقت لاحق شريكا استراتيجيا في حصتها البالغة 50%، بينما امتنع الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر عن التعقيب بشأن ما إذا كانت شركته تجري محادثات مع أدنوك حول شراكة في المشروع.
ويتضمن المشروع مصفاة بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا متكاملة مع وحدات للبتروكيماويات بطاقة إجمالية 18 مليون طن سنويا.

وسيكون أحد أكبر مجمعات التكرير والبتروكيماويات في العالم، وسيتجه إنتاجه لتلبية الطلب على الوقود والبتروكيماويات الذي يشهد نموا سريعا في الهند ودول أخرى، وسيوفر منفذا مستقرا للنفط الخام السعودي.