+A
A-

سمو رئيس الوزراء: القمة العربية في الظهران قمة خير وتعقد في بلد الخير

لدى استقبال سموه لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة والمواطنين، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن مملكة البحرين بقيادة جلالة العاهل المفدى ستظل رائدة إقليميا ودوليا ومقبلة على المزيد من النمو والتقدم في ظل حكومة همها الأول وشغلها الشاغل هو تحقيق تطلعات مليكها وتلبية أماني شعبها ونهضة وطنها وان الحكومة تعمل جاهدة على الارتقاء بمستويات جودة الحياة للمواطنين وإنجاز المزيد من المشروعات التنموية التي تحقق ذلك ومتابعة مراحل تنفيذها ميدانيا، وقال سموه" اننا في البحرين ترابطنا قوي وتماسكنا متين وسنبقى كذلك بقيادة جلالة العاهل المفدى" ، وأضاف سموه "أسعد أوقاتي حينما ألتقي بالمواطنين وحينما أزور مناطقهم وأطلع على أحوالهم وحاجتها للتطوير ومتطلباتهم الخدمات وتلبيتها، فالهدف الأسمى عند أي مسؤول حكومي يجب أن يكون ريادة البحرين وخدمة المواطن كل في مجاله".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عددا من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والصحفية والإعلامية وجمعًا من المواطنين، حيث تطرق سموه معهم إلى الحديث عن عدد من القضايا التي تهم الشأن المحلي.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العلاقة الوطيدة التي تربط بين أبناء شعب البحرين علاقة وطيدة تبعث على الفخر والاعتزاز لما تتميز به من محبة وتآلف وتماسك راهنا عليه في تحديات الماضي وربحنا ولا زلنا نراهن عليه بأنه أقوى من أي تحد يستهدف التأثير على الوحدة الوطنية، لافتا سموه إلى أن التاريخ يشهد لهذا الشعب أنه سطر مواقف ستظل دوما خالدة في الذاكرة الوطنية واستطاع من خلالها درء الخطر عن وطنه وافشال ما كان يُراد له من شر.
وأكد سموه أن البحرين تفخر بأن لديها تاريخ خصب وإرث حضاري كبير يجب المحافظة عليه ليكون شاهدا على عراقة هذا الوطن ومعيناً تستلهم منه الأجبال القادمة قيم الوحدة والتماسك الوطني.
وأشاد سموه بإسهامات رجال الصحافة والاعلام في خدمة المسيرة التنموية في المملكة من خلال ما يطرحونه من رؤى وأفكار تسهم في تنمية الوعي الوطني عبر فكر مستنير غايته الارتقاء بالمجتمع وتنويره بمختف القضايا الوطنية.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة تزيدنا قوة وإصرارا على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وأن يكون التمسك بالوحدة الوطنية هو الأساس الذي ننطلق من خلاله للوصول إلى ما نرجوه من مستقبل مزدهر.
الى ذلك فقد استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإقليمي والدولي، وقد أكد سموه بأن القمة العربية في الظهران قمة خير وتعقد في بلد الخير ويرأسها ملك لا يأتي منه إلا كل الخير، وإن ترؤس جلالة الملك المفدى حفظه لوفد البحرين إلى هذه القمة يعكس بصورة جلية دعم مملكة البحرين لكل جهد يستهدف تعزيز التضامن العربي وزيادة القوة والمنعة العربية في التصدي للتحديات والأخطار المحيطة، وأكد سموه أهمية القمة العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية اليوم في ترسيخ أواصر التعاون بين الدول العربية وتعزيز جهودها في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة.