أعلنت سمو الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة شركة ريادة للاستشارات، التعاون بين شركة ريادة و nH2 المحدودة إحدى الشركات البريطانية الرائدة التي تركز علي تطوير الذكاء الصناعي وتطبيقاته في مجالات الطاقة ، الماء و الصحة بناء على أحدث العلوم الحسابية و القدرة على اكتشاف المواد الجديدة عن طريق دمج عناصر الجدول الدوري للعناصر الكيميائية بمقادير و طرق مستحدثة.

و علقت قائلة "كما شكًلت الاكتشافات العلمية القرن العشرين – حيث تم اكتشاف هيكل الحمض النووي الذي غير وجه الحقل الطبي للابد، وأدى اكتشاف البطاريات الخفيفة لظهور عالم الاجهزة الذكية التي غيرت طرق التواصل في المجتمع و غير ذلك من اكتشافات علمية - كذلك سوف تشكل الاكتشافات الثورية في مجال الذكاء الصناعي  و تطوير المواد المصممة حسابيا القرن الواحد والعشرون ومجتمعاته وكيفية الحياة على النطاق العالمي".

و علق جستن هول تيبينق، الرئيس التنفيذي ل nH2 عن انشاء التعاون مع شركة ريادة للاستشارات ، بالتأكيد على أهمية التعاون الاستراتيجي ومحاذاة رؤية البحرين ٢٠٣٠  ورؤية دول الخليج العربي المستقبلية لاقتصاد قائم على المعرفة والعلم ودوره القيادي في مساعدة الجيل القادم من العمال على التنافس على مرحلة عالمية.  " إن التنافس العالمي يتطلب تطوير والحفاظ على المواهب المناسبة، ونحن نعتقد أن شراكتنا مع ريادة للاستشارات مهمة للغاية لخلق التعاون المناسب بين العلماء والمستثمرين والمبتكرين ضمن دول مجلس التعاون الخليجي التي يمكن أن تعمل معنا في تطوير المواد باستخدام أحدث تطبيقات الذكاء الصناعي لإنتاج حلول  لمواجهة  معضلة ندرة الموارد في العالم" .

كما قال الرئيس التنفيذي لمنطقة أسيا والشرق الأوسط السيد تاريك بيرزادا " توقيتنا لا يمكن أن يكون أفضل، ونحن نتطلع إلى العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي في تحويل اقتصاداتها التجارية التقليدية إلى اقتصادات تساعد على خلق الملكية الفكرية التي يمكن أن تعيد تشكيل وجه الصناعات في جميع أنحاء العالم، وكذلك تساعد على حل بعض من المشاكل الإقليمية الأساسية في نطاقات الماء والطاقة. نحن نطور اختراعات تعتمد على الملكية الفكرية التي تستطيع أن تخفض تكلفة التصنيع لعدة صناعات في المنطقة. الشراكة مع الريادة تفتح أبواب متعددة لنا في دول مجلس التعاون الخليجي ونحن نتشاطر رؤى مماثلة لأهمية تنمية الاقتصاد المعرفي مع سمو الشيخة ضياء في المنطقة".

الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، من ضمن أكثر سيدات الأعمال تأثيرا في الشرق الأوسط، - حسب قائمة فوربس ٢٠١٢ و ٢٠١٤- ورائدة أعمال أنشأت عددا من الشركات الناشئة والمشاريع المشتركة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. علقت إنها تعتقد أن هذا التعاون يمثل "اندماجا كاملا للعلوم، ريادة الأعمال، المسئولية الاجتماعية وتوفير المهارات والأدوات لجيلنا القادم للعمل على الاكتشافات العلمية التي تفتح الباب أمام إمكانيات ملحوظة. كما يتطابق نموذج وفلسفة nH2 مع رؤية ريادة، في جلب العلماء والصناعيين والمستثمرين معا في بناء منصة تقدم الحلول للحاجة المتزايدة لخلق فرص العمل، مع معالجة المشاكل التقنية والبيئية لضمان بقاء واستدامة لعالم أفضل ".