+A
A-

ترمب طلب ضربة شرسة بسوريا تشمل الروس والإيرانيين

نقلت وكالة "رويترز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حض مستشاريه العسكريين على ضربة شرسة في سوريا، ولم يكن سعيداً بالخيارات التي قدمت له.

ووفق "رويترز"، فان ترمب طلب ألا يقتصر الهجوم على النظام السوري، وإنما يجعل رعاته الروس والإيرانيين يدفعون الثمن.

إلا أن وزير الدفاع جيم ماتيس وقادة عسكريين آخرين حذروا من أنه كلما كان الهجوم أكبر كلما زاد خطر المواجهة مع روسيا وإيران.

"وول ستريت جورنال" كشفت أن ماتيس منع الضربات وألغى هجوماً كان مخططاً ليلة الخميس خشية التصعيد مع روسيا.
فيما نقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي جون بولتون أنه يريد هجوماً مدمراً يشمل البنية التحتية لنظام الأسد، وليس هجوماً على مطار يمكن للنظام إعادة تشغيله كما حصل عام 2017.

يأتي ذلك فيما قال البيت الأبيض إنه واثق بأن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيمياوي، مضيفاً أن المعلومات الأميركية تظهر أن مزاعم روسيا بأن الهجوم مختلق غير صحيحة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين عندما سئلت عن المزاعم الروسية: "معلوماتنا تفيد بالعكس. لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك".

وأضافت: "نحن على ثقة تامة بأن سوريا مسؤولة" وقالت إن تقاعس روسيا عن وقف سوريا "جزء من المشكلة".

وكان مسؤولون أميركيون أفادو أنهم حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم في سوريا وأكدوا وجود الكلور وغاز الأعصاب.