+A
A-

بعد الاستنفار.. نظام الأسد يتراجع ويوضح "كان إنذارا خاطئا"

بعد استنفار إعلام النظام السوري وحتى حزب الله، وترويجه لتصدي الدفاعات الجوية لصواريخ "معادية" فوق حمص ودمشق، معلناً أنه تم التصدي لـ6 صواريخ فوق مطار الشعيرات و3 فوق الضمير، سحبت دمشق، الثلاثاء، تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من إعلان الإعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ"عدوان" خارجي وإسقاطها عدداً من الصواريخ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموالية للنظام (سانا) عن مصدر عسكري.

وقال قائد في تحالف ميليشيات تابعة للنظام، لرويترز إن إنذاراً خاطئاً أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي خلال الليل، وإن أي هجوم صاروخي لم يقع. ونسب المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى "هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أميركي على منظومة الرادارات" السورية. وأضاف أن خبراء روسيا تعاملوا مع الأمر".

كما تراجع التلفزيون السوري عما أعلن عنه سابقاً، وقال "إن  إنذارا كاذبا، وليس عدوانا خارجيا وراء إطلاق الدفاعات الجوية فجر الثلاثاء".

وكان ذكر خلال الليل أن دفاعات مضادة للصواريخ أسقطت صواريخ أطلقت على قاعدة جوية في منطقة حمص وقال الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية أيضا إن صواريخ استهدفت قاعدة جوية قرب دمشق.

اليرموك والحجر الأسود

الى صعيد آخر، كشف القيادي في ميليشيات النظام أن  قصف جيب إلى الجنوب من العاصمة دمشق بدأ الثلاثاء، استعداداً لعملية استعادة السيطرة على المنطقة.

وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه أن العملية ستستهدف تنظيم داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود المجاورة له.   وقال إن القصف التمهيدي للمنطقة بدأ صباح اليوم.

إلى ذلك أوضح أن النظام بصدد استعادة جيب آخر تسيطر عليه المعارضة جنوب دمشق حول مدينة بيت سحم، لكن هذا سيتم في إطار اتفاق

مع النظام، سيغادر بموجبه المقاتلون إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا.

كما أكد أنه "تم تجميع لوائح للمسلحين الذين سيخرجون بالباصات باتجاه إدلب".