+A
A-

"الإسكان" حققت طفرةً نوعية في تلبية الطلبات

بعد نجاح وزارة الإسكان في توزيع أكثر من 10 آلاف طلبًا إسكانيًا خلال فترة زمنية لم تتجاوز العام، تمكنت الوزارة من المضي قدمًا نحو تلبية ما يفوق الـ 4800 وحدة سكنية ليشهدَ الملف الإسكاني خلال الآونة الأخيرة انفراجة كبيرة على صعيد تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، ولاسيما القديمة منها، من خلال تسخير جهودها وطاقاتها حتى انتهت اليوم من توزيع أكثر من 15 ألف وحدة سكنية على المواطنين المستحقين خلال فترة وجيزة، وذلك تنفيذًا لأوامر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

إذ أن تلبية ما يفوق الـ 15 ألف طلبًا إسكانيًا خلال فترة زمنية لم تتجاوز العاميْن يعد ترجمة واقعية للجهود الواضحة التي أولتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر خلال السنوات القليلة الماضية للقطاع الإسكاني، من خلال التوسع في بناء المشاريع الإسكانية وتكثيف بناء الوحدات والشقق السكنية في مختلف محافظات المملكة.

وقد انعكست هذه الأوامر على  مستوى التقدم الذي استطاعت وزارة الإسكان أن تحققه في الملف الإسكاني، يأتي في مقدمتها اقتراب الحكومة من تحقيق الالتزام الإسكاني في برنامج عمل الحكومة، والمتضمن توفير 25 ألف وحدة سكنية، والمنبثقة عن التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية التي أمر عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتنفيذها في أسرع وقت ممكن، حيث قطعت الوزارة أشواطاً متقدمة للغاية لبناء تلك الوحدات، وتم توزيع جزء كبير منها، وهو ما يؤكد مدى حرص القيادة والحكومة الموقرة على الالتزام بتعهداتها بشأن الحفاظ على مكتسبات المواطنين على الصعيد الإسكاني تحديداً.

هذا وقد تم ترجمة رؤية الحكومة الموقرة المتمثلة في توفير مشروع إسكاني في جميع مناطق وقرى المملكة، وذلك من خلال مشاريع المجمعات السكنية التي جرى تنفيذها وتوزيعها في كافة المحافظات دون استثناء، بالإضافة إلى مشاريع مدن البحرين الجديدة وهي المدن التي تعول عليها الحكومة لاستيعاب الطلبات الإسكانية للمواطنين، والتي عكست بدورها مدى تطور مراحل الإنجاز بها، لا سيما بعد الشروع في إجراءات السحب الالكتروني لأولى دفعات المدينة الشمالية بالإضافة إلى توزيع مشاريع مدن البحرين الجديدة.

هذا وأبرزت توزيعات الإسكان شهادة نجاح لأولى المبادرات التي أطلقتها وزارة الإسكان لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، والتي تضمنت بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية بمشروعيْ المدينة الشمالية واللوزي، حيث تمكنت الحكومة من إنجاح تلك المبادرة وتتويجها بتوزيع تلك الوحدات على المواطنين، وهو الأمر الذي يشجع على السير في هذا الاتجاه في المشاريع الاستراتيجية المستقبلية.    

ومن جهةٍ أخرى، وبما يتوازى والهدف من ملف السكن الاجتماعي، بتوفير عوامل الاستقرار والطمأنينة للمواطنين، والتأكيد على جدية الدولة في توفير السكن الملائم لهم، فجاءت التوزيعات التي تلبي احتياجات المواطنين وتسليمهم الوحدات السكنية بما يضمن لهم العيش الكريم.