فاز السيد/ أسامة سلمان، أمين السر العام للإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وعضو نقابّة عمّال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويت بمقعد في مجلس إدارة منظمة العمل العربية للفترة 2018-2020، وذلك خلال الإنتخابات التي تمت خلال أعمال الدورة 45 لمؤتمر العمل العربي التي عقدت بالعاصمة المصريّة، القاهرة، خلال الفترة من 8 الى 15 أبريل الجاري.

وقد أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري عن بالغ فخره وإعتزازه بكوادر الشركة من البحرينيين الذين إستطاعوا إثبات أهليتهم وقدراتهم الكبيرة ليس على صعيد العمل المهني فحسب، ولكن كذلك في المجالات الأخرى المرتبطة بطبيعة العمل بالشركة.

وأشاد رئيس الشركة بالسيد/ أسامه سلمان الذي يقود بكل كفاءة مع السيد/ يعقوب يوسف، الرئيس التنفيذي للإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، رئيس نقابة عمّال جيبك، والذي أسهما في الإرتقاء بآلية عمل نقابة عمال جيبك، حيث تفخر به الشركة بإعتباره أحد أبنائها الذين ضربوا أروع الأمثلة في أصعب الأوقات وأثبتوا مراراً وتكراراً ولائهم للعمل والعطاء وللشركة التي أسهموا في بنائها. وإمتدح في هذا الصدد جهود السيد/ يعقوب يوسف في قيادة العمل النقابي بالشركة وفق أُطر ساميّة، ومبادئ راقيّة أسهمت ولا تزال تُسهم في  ضمان التوافق بين أطراف الإنتاج لتطوير الأداء وتحسين الانتاجيّة، وتحقيق الرضا الوظيفي، وهي معادلة أجادت نقابة عمال جيبك في تطبيقها بفضل تمسكها بمصلحة العمل، مع الإلتزام الجاد بتعهداتها للعمال، ومواصلة السعي لتحقيق مزيداً من التسهيلات والمزايا لهذه الفئة التي تعتبرها إدارة الشركة بأنها الثروة الحقيقية للبتروكيماويات.

واختتم الدكتور جواهري تعليقه بالإعراب عن أمنياته بالتوفيق والنجاح لمجلس إدارة منظمة العمل العربيّة في دورته الجديدة من أجل تحقيق أهدافه والمضي في تقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول الأعضاء وكذلك تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها.

من جانبه، قدّم السيد أسامة سلمان الشكر والتقدير للدكتور عبدالرحمن جواهري على مشاعره الطيبّة، مؤكداً فخره بالإنتماء لهذه الشركة الرائدة التي قدمت له الكثير وأسهمت في بناء شخصيته ودعم توجهه للعمل النقابي، ووفرّت له الكثير من الفرص لتعزيز قدراته في هذا الجانب، وتعريفه بأصول العمل النقابي، وفنون التعامل مع الإدارة كمّا قدّم الشكر لأعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربيّة على ثقتهم في مملكة البحرين وكوادرها، معرباً عن إعتزازه بالثقّة الغاليّة التي حصل عليها من السادّة أعضاء مجلس إدارة المنظمة.

وأضاف بأنه سيعمل على تسخير تجربته في العمل النقابي لخدمة أهداف المنظمة، والإرتقاء بالدور المهم الذي تقوم به لقطاع العمال في الوطن العربي الكبير وبخاصّة ما يتعلق منها بتنميّة وصيانة الحقوق والحريات النقابية.

الجدير بالذكر أن منظمة العمل العربيّة قد تأسست في 12 يناير 1965، وتضم المنظمة التي يقع مقرها بالعاصمة المصرية القاهرة جميع الدول العربية، وتسعى ضمن أهدافها العليا إلى تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها وتحسين ظروف وشروط العمل في الدول الأعضاء وذلك بما يحقق تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة، إضافة إلى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي. وكانت قد تجسدت فكرة تأسيس منظمة العمل العربية بعد انضمام بعض الدول العربية إلى منظمة العمل العالمية والمشاركة في مؤتمراتها وأنشطتها المختلفة.