شهدت الأكاديمية الملكية للشرطة صباح يوم أمس، عرسًا وطنية، ودروسًا مستفادة في أساسيات الحكم الخليفي الرشيد، الممتدة لأكثر من 200 عام بالإنجاز، والوصل الكريم مع المواطن، وفتح كل الأبواب له، ولأبنائه.

المحافظ الشاب، سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، يقف باعتداد ورثة من جده، مؤسس الدولة وباني نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبرحابة وبشاشة كريمة ورثها من والده الأغر سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وهو يصافح ضباط مديرية أمن المحافظة الجنوبية، ويكرمهم، ويقدرهم، ويتبادل الحديث الباسم معهم بحدث استثنائي، وفريد من نوعه، أثلج الصدور، وأضفى لهم حافزًا جديدة، لحماية المقدرات، والمكتسبات، للبحرين، ولأهلها الطيبين.

للمحافظ الشاب، إصرار جميل، بنقل كل القيم التي تدارسها بمجلس المؤسس، سمو رئيس الوزراء الموقر؛ لتكون علامات فارقة ببناء منظومة حياة كاملة للناس، أساسها الأول الوصل فيما بينهم، والسؤال، والاهتمام، والتشجيع على خدمة البلد، وتشريف المنصب، أي كان مستواه، والأهم الولاء، وتثبيت أركانه، والذي عليه تقوم كل الأمور الأخرى تباعًا.

تكريم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للضباط، هو تكريم للبحرين، ولشعب البحرين، تكريم يمثل وصلة محبة واهتمام بالغين، لمن يقدمون التضحيات المعلنة والمخفية سرًا، نتاجها الأول والأخير، وطن آمن ومستقر، فشكرًا لسموه، وشكرًا لكل من يذود عن تراب الوطن، وحياضه.