+A
A-

سمو الشيخ علي بن خليفة يحضر حفل تخريج مدرسة ابن خلدون‎

أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء لحضور حفل تخرج الفوج السابع والعشرين من طلبة وطالبات مدرسة ابن خلدون الوطنية الذي أقيم مساء اليوم في فندق الخليج بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسئولين بالمملكة، وجمع من أولياء أمور الطلبة والضيوف.
وبهذه المناسبة، نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تهاني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر إلى أبناءه الخريجين، وتمنيات سموه لهم بدوام التوفيق والنجاح.
وأكد سموه أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تضع التعليم في صدارة أولويات برنامج عمل الحكومة، إيماناً منها بأنه يشكل دعامة أساسية للنهوض بالمجتمع، واستدامة مسيرة التطوير والنماء. 
وعبر سموه عن اعتزازه بما تحققه مملكة البحرين من مستويات ومؤشرات متقدمة في مجال التعليم، لافتا سموه إلى أن تشجيع الاستثمار في التعليم عزز من جهود المملكة في تنمية الموارد البشرية وتعظيم مساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد سموه بجهود مدرسة ابن خلدون الوطنية في الارتقاء بمخرجات التعليم من خلال تبنيها نهج التعليم الإبداعي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة لتخريج أجيال متميزة من الخريجين المؤهلين علميًا وتربويًا.
وهنأ سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الطلبة الخريجين مؤكداً بأنهم على أعتاب مرحلة جديدة ستؤهلهم لخوض غمار العمل والمشاركة في التنمية، متمنياً سموه لهم دوام التوفيق والنجاح في مستقبلهم العلمي والعملي للمساهمة فيما تشهده مملكة البحرين من تطور ونماء في مختلف المجالات في ظل رعاية ودعم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشاد سموه بما يتميز به الطالب البحريني من مثابرة وإرادة في تحقيق التفوق والنجاح.
وكان حفل التخرج قد بدأ بالنشيد الوطني للمملكة، ثم تلاوة آي من الذكر الحكيم، بعدها ألقى السيد سطام القصيبي، عضو مجلس الامناء كلمة ترحيبية توجه فيها بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر على تفضل سموه برعاية حفل تخرج طلبة الفوج السابع والعشرين، ودعم سموه الدائم للنهضة التربوية في مملكة البحرين.
وأكد أن الرعاية الخاصة التي يوليها سموه لمدرسة ابن خلدون الوطنية منذ تأسيسها في عام ١٩٨٣، تشكل حافزا للقائمين على المدرسة على بذل قصارى الجهود للاستمرار في التقدم والتميز.
كما توجه بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء نائب راعي الحفل، على مساندته المستمرة ودعمه الدائم للمدرسة.
واشاد القصيبي بخريجي مدرسة ابن خلدون الوطنية الذين يشكلون مكوناً هاماً ضمن الموارد البشرية والكفاءات الوطنية التي تتبوأ أعلى المناصب في جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وأشار في كلمته إلى أن مدرسة ابن خلدون ستباشر ببناء مباني جديدة لقسمي الروضة والابتدائي وذلك خلال عطلة الصيف القادمة، كما ستبدأ بتطبيق برنامج البكالوريا الدولية في صفوف الروضة ولغاية الصف الخامس ابتدائي وذلك ابتداءً من العام الدراسي القادم.
وتوجه بالشكر إلى كل القائمين على هذه المشاريع من ادارة المدرسة والهيئة التعليمية وأولياء الامور، مؤكدا بأن مجلس الامناء سيستمر في توفير الدعم اللازم للمدرسة لتحقيق المزيد من التميز. 
بعدها، ألقت الشيخة الدكتورة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، كلمة اعربت فيها عن سعادتها بالوقوف امام معلميها ومعلماتها الافاضل واستذكارها لسنوات دراستها في مدرسة ابن خلدون الوطنية، وتوجهت في كلمتها الى خريجي وخريجات الفوج السابع والعشرين بأن حصاد الماضي سيكون لمستقبل أفضل وأن الخروج من عالم معرفة المدرسة دخولا الى عالم معرفة اكبر رقعة واكثر اتساعا سيساعدهم في تحقيق اهدافهم وتطلعاتهم المستقبلية، متمنية لهم كل النجاح والتوفيق.
ثم القت الطالبة عالية دعيج بوعجالة، رئيسة مجلس الطلبة، كلمة عن الطلبة الخريجين أعربت فيها عن خالص شكرهم لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومن بعدها ألقت الطالبة آية أشرف عدنان بسيسو الأولى على الدفعة، والطالب دعيج بن خليفة آل خليفة، منتخب من قبل الطلبة، كلمتي الخريجين، بعد ذلك وزع الدكتور كمال عبدالنور، رئيس المدرسة، والأستاذ شوقي بركة، مدير المدرسة الثانوية، الشهادات على الطلبة الخريجين والبالغ عددهم ١٠٨ طالب وطالبة.