اجتمعت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية، صباح اليوم في الديوان العام لوزارة الخارجية، بسعادة السيدة سارة لو أريولا (Sarah Lou Arriola) وكيل وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية لشئون العمال المهاجرين خلال زيارتها إلى مملكة البحرين في الفترة من 24-26 أبريل 2018م حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين.

وتأتي هذه الزيارة انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين وعلاقات الصداقة وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، والحرص على تنمية وتطوير العلاقات المبنية على أساس الاحترام المتبادل وضمان السيادة والسلامة الإقليمية لكلا البلدين، لا سيما في ضوء مرور أربعين عاما على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.

وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعمالية وذلك من منطلق حرص القيادتين على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين، وتبادل الزيارات الرسمية في إشارة إلى الزيارة الناجحة لفخامة رئيس جمهورية الفلبين إلى مملكة البحرين في شهر ابريل الماضي.

وأثنت سعادة وكيل وزارة الخارجية على الدور الفعال للجالية الفلبينية ومساهماتها في عملية التنمية في المملكة، منوهة سعادتها باستمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، معربة عن خالص تقديرها لجهود سفارة جمهورية الفلبين في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على كافة الأصعدة، متمنية لسعادة وكيل وزارة الخارجية الفلبينية دوام التوفيق والسداد.

ومن جانبها، أعربت سعادة وكيل وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية لشئون العمال المهاجرين عن سعادتها بلقاء سعادة وكيل وزارة الخارجية، مشيدة بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين وبالاهتمام الذي توليه حكومة مملكة البحرين للجالية الفلبينية، وما تبديه الجالية من ارتياح لتواجدها في المملكة، متمنية استمرار التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في جميع المجالات بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار المشاورات الثنائية المنتظمة من خلال الآليات القائمة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.