+A
A-

5 سنوات لشاب وضع قنبلة وهمية قرب مدرسة تعليم السياقة

عاقبت المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة، غيابيًا، شابًا بالسجن لمدة 5 سنين، وأمرت بمصادرة المضبوطات؛ لإدانته بوضع قنبلة وهمية في شارع عام بجوار مدرسة تعليم السياقة بمنطقة عالي.

وتعود تفاصيل ضبط المتهم إلى أن غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغًا، مفاده وجود جسم غريب في شارع الشيخ زايد مقابل مدرسة تعليم السياقة، وهو ما أدى إلى انتشار حالة من الفزع لدى المارة والمواطنين ظنًا منهم أن الجسم الغريب عبارة عن عبوة متفجرة ذات تحكم عن بُعد.

لكنه ومن خلال الكشف على الجسم الغريب عن طريق الأجهزة المعنية، اتضح أنه عبارة أسطوانة غاز مصبوغة باللون الأسود ومحيطة بإسلاك كهربائية ولوحة معدنية إلكترونية وساعة رقمية وعلبة معدنية صغيرة الحجم.

وتعاملت الأجهزة الأمنية المعنية مع الجسم الغريب وتم السيطرة على الموقف بعد أن تبين لهم أن الجسم الغريب عبارة عن هيكل وهمي محاكي لأشكال المتفجرات، وأنه ليس بجسم متفجر ولا يشكل خطورة؛ وقد وضع بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وإثارة حالة من الفزع لدى المارة، فتم التعامل مع الجسم ورفعه من الموقع وتحريزه.

وبإجراء التحريات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجريمة، تم التوصل إلى أن المتهم المضبوط على إثر واقعة أخرى قد شارك بمعاونة من متهمين آخرين مجهولين في إعداد الجسم المحاكي للمتفجرات ووضعه بالمنطقة بهدف الإخلال بالأمن العام وتعطيل حركة السير وبث الرعب في نفوس المواطنين والأمن.

وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي بعد إجراء المسح الدوري بقاعدة بيانات الحمض النووي (DNA) أن المتهم هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من إحدى العينات، وهي عبارة عن شريط لاصق أسود اللون.

فأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنه وآخرين مجهولين في غضون شهر ديسمبر عام 2016 وضعوا نموذجًا محاكيًا لأشكال المتفجرات في الطريق العام تنفيذًا لغرضٍ إرهابي.