تحت رعاية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة افتتحت المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية المعرض الفني الخيري الرابع "ارسم للأطفال المحتاجين" مساء يوم الثلاثاء الموافق 24 أبريل 2018 والمستمر حتى 5 مايو 2018 في الأفنيوز، والذي يخصص ريعه لصالح الرعاية الصحية والتعليمية للأيتام والأرامل في مملكة البحرين.

وعن المعرض قالت اختصاصي أول اعمال خيرية في المؤسسة الخيرية الملكية دانة عريقات "إن الفكرة من وراء المعرض كانت تتمحور حول بيان أهمية الأعمال الخيرية للطلاب وكيفية مساعدتهم للغير عن طريق موهبتهم في الرسم وذلك يتم عن طريق تبرع الطلاب بلوحاتهم لبيعها في المعرض وبعد ذلك يكون ريع المبالغ للأيتام في المشاريع الصحية والتعليمية، كما ان الإقبال شديد من الطلاب لعرض لوحاتهم".

كما أضافت عريقات "الفن مرتبط بكل المجالات في الحياة، وعندما يرتبط الفن بالأعمال الخيرية يتضاعف الإبداع من خلال الرسالة الإنسانية المطلوب إيصالها، كما أدعو الجميع إلى المشاركة بالمعرض وشراء اللوحات لأن الفعالية خيرية بحتة وريعها للأيتام لمساعدتهم في المجالات التعليمية والصحية، لأننا نؤمن أن كل شخص موجود على وجه الأرض له الحق بأن يتعلم تعليماً صحيحاً وأن يتعالج العلاج المناسب".

وتحدثت الفنانة زينب الليث عن لوحتها قائلة "اللوحة عبارة عن بورتريه استخدمت في رسمها القهوة والأحبار وهي لفتاة تحمل تفاصيل انعكاس لدواخل الإنسان، وقد شاركت في المعرض لأن الفن هو أداة فعالة جداً لتحقيق السلام وعمل السلام وتغيير المجتمع الإيجابي لهذا الفن إذ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأعمال الخيرية لأن الفن جمال، وما أروع أن يوظف الجمال في تحقيق أحلام الفئات التي تستحق الدعم".

أما خديجة الطويل طالبة الصف السادس بمدرسة الرجاء فقد عرضت لوحتها التي تتحدث عن التأمل في السماء والمناظر الطبيعية قائلةً "شاركت في المعرض لأنه يساعدني في تحقيق حلمي بأن أكون رسامة، ولا أطمح لأي مردود مادي من خلال المشاركة لأنني أعلم أن المبلغ سيكون لمساعدة الأيتام، ومن الجميل استغلال الموهبة لمساعدة الناس المحتاجة".

من جهتها قالت الطالبة بشرى أسيري عن لوحتها التي كانت تحمل منظراً طبيعياً "حاولت أن أستخدم الألوان البارزة للمنظر الطبيعي لأبرز أسلوبي أكثر، وعندما سمعت عن المعرض قررت المشاركة لتوظيف فني واستغلاله لمساعدة الآخرين".

كما شرحت لطيفة العامر الطالبة بمدرسة الشيخة حصة عن لوحتها المعروضة حيث قالت "موضوع اللوحة يدور حول أن أهم شي في الإنسان هو ما يدور في داخله، فمهما كان شكلك الخارجي فإن داخلك من ذهب، وشاركت في المعرض بتشجيع من معلمتي التي اقترحت علي عرض رسوماتي، والفئة المستهدفة تحتاج لتكثيف مثل هذه الفعاليات لإحساسهم بالدعم من المجتمع.