هنّأ مدير الفئات السنية بنادي الشباب الرياضي، علي فتاح الهملي، فرق فئات البراعم والأشبال والناشئين والشباب لكرة القدم بالنادي، على النتائج الإيجابية التي حققتها الفرق، مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وانتهاء جميع مسابقات الفئات العمرية، مشيدًا بجهود جميع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، وإدارة النادي.

وقال علي فتاح، إن تحقيق فريق الناشئين ثنائية الموسم بحصوله على بطولتي الدوري والكأس بجدارة وبدون أية خسارة، وتحقيق فريق القاعدة بطولة دوري ماكدونالدز للبراعم، وتحقيق فريق الشباب المركز الثاني لبطولة الدوري، وتحقيق فريق الأشبال المركز الخامس على سلم ترتيب الدوري، لم يكن وليد الصدفة بين ليلة وضحاها، بل هو نتاج عمل جبار وجهد كبير تبذله إدارة النادي وجهاز كرة القدم وقطاع الفئات العمرية في إيجاد أرضية خصبة لمستقبل الماروني.

وأرجع فتاح سبب إنجازات فرق القاعدة بالنادي التي لا تغيب عن اعتلاء منصات التتويج وحصد المراكز الأولى، إلى التخطيط السليم والعمل الإداري والفني الكبير الذي يشرف عليه مجموعة متخصصة ومتمكنة من الإداريين والمدربين في النادي، ومواظبة اللاعبين والتزامهم وتنفيذهم للتعليمات بشكل دقيق وجهدهم المبذول في سبيل الإنجاز كان هو الإنجاز  في حد ذاته. 

وأضاف فتاح أن كرة القدم بالنادي تمتلك العديد من الخامات القوية والمواهب الصغيرة التي مكنته من الظفر بهذه البطولات، مشيرًا إلى أن هذه النتائج التي تجنيها الفئات السنية ستكون دعامة قوية للفريق الأول والمنتخبات الوطنية في كافة فئاتها.

ولفت فتاح أن نادي الشباب هو أكثر الأندية تغذية وتمويلا للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، مضيفا بأن 6 لاعبين من النادي مثلوا منتخب الناشئين، و4 في الأشبال ومثلهم في منتخبي الشباب والأولمبي، هي حصيلة من دون شك كبيرة جدا، تدل على صلابة القاعدة لدى النادي.

وأكد فتاح أن النادي يولي فرق القاعدة الإهتمام الأكبر، والهدف الأساسي هو اكتشاف اللاعبين الموهوبين والمتميزين منذ صغرهم لاحتضانهم وصقل موهبتهم، مضيفا بأن النادي لا يصب تركيزه في فرق القاعدة على تحقيق النتائج والبطولات بقدر ما هو منصب على تكوين قاعدة كروية صلبة من اللاعبين الصغار للنادي، ومحاولة إيصال أكبر قدر ممكن من اللاعبين للفريق الأول وتهيئة اللاعبين من جميع النواحي المهارية والبدنية.