+A
A-

فرنسا تواجه "كابوس الثلاثاء" بتعزيزات أمنية

ستزيد فرنسا عدد أفراد الشرطة قبل الجولة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للإصلاحات الاقتصادية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها مسيرة يوم العمال السنوية في باريس، وفق ما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم، الأربعاء.

وأعلنت الشرطة أن 109 أشخاص محتجزون بعد اشتباكات الأمس التي شهدت هيمنة مثيري شغب ملثمين على مسيرة الأول من مايو التقليدية التي تنظمها النقابات العمالية، وتحطيمهم نوافذ متاجر وإضرامهم النار في سيارات في مناطق بباريس.

ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى في وقت لاحق من الأسبوع للاحتجاج على خطط الرئيس إيمانويل ماكرون للإصلاح الاقتصادي.

وقال كولوم لقناة (فرانس 2) التلفزيونية الأربعاء "سيكون هناك عدد أكبر من قوات الأمن.. التي ستسعى لفصل من يريدون التظاهر عمن يريدون التخريب".

ودافع كولوم عن طريقة تعامل الشرطة مع مظاهرات الثلاثاء، رغم أن سياسيين معارضين انتقدوا الحكومة على عدم بذلها ما يكفي من جهد لمنع العنف.

وقالت السلطات إن نحو 1200 محتج، يرتدي كثير منهم ملابس سوداء، ظهروا على هامش مظاهرة يوم العمال السنوية. وقالت الشرطة إن المحتجين ينتمون إلى مجموعات من مثيري الشغب اليساريين المتطرفين، تعرف باسم "بلاك بلوكس."

ودان ماكرون العنف خلال زيارة رسمية إلى أستراليا.