+A
A-

لماذا يخبئ مليارديرات العالم ثرواتهم في الذهب؟

ثروات ملياريرات العالم ومشاهير عالم المال والأعمال تحركاتها عادة ما تكون ذكية، وتستبق ملايين المستثمرين حول العالم، وبالرغم من الجدل الكبير الذي أثاره إعلان الملياردير المصري نجيب ساويرس قيامه باستثمار نصف ثروته في الذهب؛ إلا أن هذه الخطوة سبقه إليها الكثير من المستثمرين العالميين.

فهم وعلى عكس المستثمرين العاديين، مليارديرات العالم مثل اللورد جاكوب روتشيلد، راي داليو وستان دركينميلر مستثمرون محترفون، ولديهم فرق مؤسسية كاملة تحت تصرفهم، يغوصون عميقاً في الفروق الدقيقة وتعقيدات أسواق المال، ويقضون كل لحظة في حياتهم بتيقظ شديد، وهم يفكرون في كيفية الحصول على شيئين أساسيين؛ الأول هو مزيد من الأرباح والثاني تحقيق أكبر قدر ممكن من الحماية والأمان لهذه الاستثمارات.

ومن هؤلاء وأمثالهم هناك دائما دروس يمكن تعلمها في حركة ما يسمى بـ "الأموال الذكية".

فهم يريدون كسب المال، ولكنهم يريدون أيضًا الالتزام بتنفيذ استراتيجيات من شأنها حماية ثرواتهم وبناء محافظ قوية يمكنها تحمل أي هزات اقتصادية أو أحداث كبيرة.

ولهؤلاء المستثمرين وجهة نظر ثاقبة حيث يرون أنه وفي مثل هذه الأوقات التي تشهد غموضا حول مسيرة الاقتصاد العالمي يبقى الحفاظ على رأس المال بقيمته الحقيقية أهم من أي هدف في آخر أثناء إدارة أصول الشركات.

وقد شهدت الأشهر الأخيرة، تحول بعض من نخبة المستثمرين العالميين إلى شراء المعادن الثمينة مثل الذهب كجزء من استراتيجياتهم الاستثمارية الشاملة.