+A
A-

شركة "بي أم أم آي" وأسواق الأسرة توفران تجربة عمل قيمة لـ 14 متدربا مصابا بطيف التوحد

­

أصبحت شركة "بي أم أم آي" (BMMI) في أبريل 2017، أول شريك تجاري يساهم في إطلاق برنامج للتأهيل المهني للتوظيف بالتعاون مع جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات السلوكية والاتصالات.

ويعد برنامج التأهيل المهني للتوظيف الأول من نوعه في المنطقة، وقد أطلقت هذه المبادرة نتيجة للجهود المشتركة بين مؤسسة "تمكين" و"بروجيكت سيرش" (Project Search)، مؤسسة الاستشارات العالمية التي تمتلك برامج تأهيل مسجلة ومعتمدة قانونياً. وبفضل هذا البرنامج تمكن 14 متدرباً مصاباً بطيف التوحد من الاستفادة من تدريب ميداني قيّم على العمل في أسواق الأسرة، إحدى الشركات المملوكة بالكامل من قبل "بي أم أم آي".

وبعد عام كامل اكتسب فيه المتدربون مهارات ومعارف مستدامة في بيئة العمل في أسواق الأسرة، اختتم البرنامج بحفل تخرج. وخلال الحفل، أكدت جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات السلوكية والاتصالات إيمانها بأهمية مثل هذه المبادرات في خلق بيئة توظيف أوسع نطاقاً في الشركات. وبهذا الصدد تقول الدكتورة رانيا الخليفة، الأمينة العامة لجمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات السلوكية والاتصالات: "نؤمن بأن توفير الدعم المناسب والبيئة المشجعة والإيجابية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة سيؤدي إلى تفاعل ثريّ ومُنتج في المجتمع ويتيح لنا فرصة هامة يستفيد منها جميع المشاركين فيها".

من ناحية أخرى، ثمّنت الدكتورة رانيا جهود شركة "بي أم أم آي" لكونها أول شركة تستضيف الإطلاق الأولي لبرنامج التأهيل المهني للتوظيف. وعلقت على ذلك بقولها: "لقد قامت شركة "بي أم أم آي"، وأسواق الأسرة بعمل ممتاز بالفعل؛ مما سيفتح أمامنا الباب لإقامة شراكات مستقبلية عالية المستوى. وأود أن أعرب عن امتناني العميق لهم  لترحيبهم باستضافة هذا البرنامج ليكونوا أول شركائنا التجاريين، حيث قاموا بعمل متميز جدا لجهة الاعتناء بالمتدربين، وتوفير الدعم غير المشروط".

بدورها قالت ياسمين إليزابيث محمد، رئيسة قسم الاتصالات والتسويق في "بي أم أم آي": "اننا فخورون جدا لكوننا أول شركة تدعم وترعى هذه المبادرة المهمة، إذ يشكل هذا التوجه جزءا من ثقافتنا المؤسسية التي تركز على إيلاء اهتمام كبير لموضوع الشمولية والتنوع في التوظيف. كما يسرّني أن أعرب عن امتناننا البالغ لفريق أسواق الأسرة على دعمهم لهذه الفرصة دون تردد وبكل محبة وود. ولقد كان الأمر مشجعاً جداً ومحفزاً أن نرى كيفية تطور أداء المتدربين طوال السنة، وكم كان عملائنا متفهمين وداعمين لهم، الأمر الذي يؤكد بأنهم جزء لا يتجزأ من نجاح هذه المبادرة".

يذكر أن المتدربين قضوا سنة كاملة في اكتساب العديد من المهارات في متجرين من متاجر أسواق الأسرة، متجر سار ومتجر الجنبية، وسرعان ما أصبحوا من جملة أفضل الموظفين في الفريق، وذلك وفقا لما قاله جعفر العصفور، المدير العام لتجارة التجزئة وإنتاج المواد الغذائية في مجموعة بي أم أم آي، والمشرف على أسواق الأسرة: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر المتدربين على عملهم الرائع والجدية التي أخذوا بها هذا التدريب، ولا أنسى أيضاً أن أعرب عن تقديري وامتناني لفريق أسواق الأسرة على كل الجهود التي بذلوها في توفير الدعم الكامل لطلاب البرنامج لضمان نجاحهم. ولقد سعدت للغاية بمشاهدة المتدربين وهم يكتسبون المهارات التي ستؤهلهم لفرص عمل أكثر في المستقبل. لقد لمستُ بشكل واقعي مقدار الفائدة المشتركة التي عادت على المتدربين وعلى شركتنا أيضاً؛ لذا فإنني أشجع وبشدة الشركات والمؤسسات الأخرى على دعم مختلف المبادرات الرامية إلى تعزيز شمولية التوظيف وتنوعه ليكون جزءاً أساسيا من استراتيجيتها المؤسسية".

 بدوره، قال ماريك شريدان، الرئيس التنفيذي لشركة "بي أم أم آي": لطالما كنا من الداعمين للمبادرات التي تعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع، كما نفخر بتاريخنا العريق في المساهمة الإيجابية في المجتمعات التي نعمل فيها من خلال سعينا الدؤوب لخلق نتائج إيجابية على المدى الطويل.  ومن هنا، أتوجه بالشكر لمؤسسة تمكين، وجميع المتدربين الذين شاركوا في البرنامج على جهدهم الجماعي الذي مكننا من إنجاح هذه المبادرة. وفي وقتنا الحالي، وبما أن المزيد من الكيانات التجارية بدأت تدرك أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات، سنرى مجتمعاتنا تواصل نموها وازدهارها أكثر فأكثر. كما لا أنسى أيضاً أن أعبر عن تقديري وامتناني لفريق أسواق الأسرة وفريق المسؤولية الاجتماعية للشركات بمجموعة "بي أم أم آي" على جهودهم المبذولة في إدارة جداول أعمالنا المستدامة، وتلبية احتياجات الشركة والمجتمع على حد سواء".