+A
A-

إسرائيل تواصل سياسة كم أفواه فاضحي ممارساتها

طلبت وزارة الداخلية الإسرائيلية، الأربعاء، من ممثل منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية المغادرة خلال 14 يوما، متهمة إياه بدعم نشاط مقاطعة الدولة العبرية، في حين اعتبرت المنظمة الخطوة "تكميما للأفواه".

وقالت المنظمة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، إن القرار يظهر أن تل أبيب تقمع الذين يوجهون لها انتقادات في مجال حقوق الإنسان، وفق ما أوردت "رويترز".

وأشارت المنظمة إلى أنها سوف تتخذ إجراءات قانونية ضد القرار الوزاري، الذي يستهدف مسؤول الدائرة الفلسطينية الإسرائيلية في المنظمة، عمر شاكر.

وأكدت المنظمة الحقوقية دعمها لموظفها وقالت:" لا يتعلق الأمر بشاكر ، بل إنه تكميم لهيومن رايتس ووتش وتضييق على الانتقادات لسجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان".

وبدوره، نفى شاكر، الاتهامات التي وجهتها له تل أبيب بشأن اشتراكه في أنشطة مقاطعة إسرائيل منذ سنوات.

وكانت إسرائيل رفضت منح شاكر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، تصريح إقامة العام الماضي، في خطوة أدانتها الولايات المتحدة، ولكنها تراجعت عن قرارها لاحقا ومنحت شاكر تأشيرة لمدة عام واحد.

واتخذ قرار الطرد وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي بناء على توصيات من وزير الشؤون الاستراتيجية، غلعاد أردان، الذي جمعت وزارته حسب ما ادعت على معلومات كثيرة تظهر ما قالتإنه تورط لشاكر في مقاطعة الدولة العبرية.

وقال درعي في بيان له إنه سيتخذ كافة الإجراءات لطرد الذين يعملون ضد بلاده.