+A
A-

معالي وزير النفط يفتتح فعاليات ورشة القدرة الإنتاجية للمكامن غير التقليدية في الشرق الأوسط

افتتح معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط صباح اليوم فعاليات ورشة القدرة الإنتاجية للمكامن غير التقليدية في الشرق الأوسط ليومي 9 – 10 مايو بفندق سوفوتيل الزلاق، بتنظيم من جمعية مهندسي البترول العالمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة تطوير للبترول وجمعية مهندسي البترول - فرع البحرين وعدد من الشركات النفطية العالمية بمشاركة واسعة من المتخصصين والخبراء والمهتمين في مجال النفط والغاز من جميع أنحاء دول العالم وذلك بهدف مناقشة مختلف التحديات التقنية في بيئة العمل مما يشجع على المشاركة في المعرفة والحوارات المفتوحة في هذا الشأن. 
وقد رحب معالي الوزير في مستهل كلمته الافتتاحية بالوفود المُشاركة من مُختلف دول العالم؛ مُتمنياً لهم طيب الاقامة في ربوع بلدهم الثاني مملكة البحرين، والاستفادة من الأوراق العلمية والعملية المطروحة في الورش والاطلاع على أفضل الممارسات الفنية المتعلقة باستكشاف وتكرير وإنتاج الموارد النفطية والغازية والتكنولوجيات ذات العلاقة بما يعود على رفع مستوى استراتيجيات التطوير والتحسين. مثمناً عالياً الجهود المبذولة من جمعية مهندسي البترول في استحضار وتصميم البرامج والفعاليات النفطية المستدامة التي من شأنها العمل على تعزيز استراتيجية النهوض بالقطاع النفطي.

وأكد معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة حرص حكومة مملكة البحرين على تقديم أفضل صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المُتخصِّصة التي تُساهم في دعم المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وإرساء منظومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات والمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري الذي يُعدُّ عنصراً أساسياً لتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط. 

وقال معالي وزير النفط ان أهمية انعقاد هذه الورش جاءت لتلبي الاحتياجات المطلوبة في هذه الفترة حول استكشاف إمكانات الموارد غير التقليدية بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية. مشيرا معاليه الى أهمية تسليط الضوء على آخر المُستجدات والتطورات التقنية والفنية الحديثة في مجال الاستكشافات والمجالات الأخرى ذات العلاقة. وكذلك جعلها منصَّة للباحثين والمتخصصين من دول العالم لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة الحيوية والمُهِّمة وبناء القُدرات والمهارات والتواصل لمنتسبي هذا القطاع المهم.

وقد شارك في هذا الحدث المهم ما يربوا عن 150 مشاركا من مختلف دول العالم كدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم، حيث اشتملت الورش على 14 حلقة نقاشية متخصصة وأكثر من 60 ورقة عمل من قبل خبراء عالميين متخصصين في هذا القطاع الحيوي حيث أشارت إلى أهم المواضيع المتخصصة في التحديات والتقنيات في مجال الحقول غير التقليدية وطرق صيانة الآبار باستخدام التقنيات الحديثة. 

الجدير بالذكر بأن جمعية مهندسي البترول هي منظمة عالمية مهنية غير هادفة للربح تأسست في عام 1957 كأحد فروع المعهد الأمريكي لمهندسي التعدين، وقد أُدرجت كمنظمة مستقلة في عام 1985، حيث تُعتبر جمعية مهندسي البترول العالمية أكبر منظمة تهتم بشئون أعضائها الفنيين في اختصاصات النفط والغاز وذلك بهدف جمع ونشر وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات الفنية المتعلقة باستكشاف وتكرير وانتاج الموارد النفطية والغازية والتكنولوجيات ذات العلاقة وتوفير الفرص التدريبية للفنيين لتعزيز كفاءتهم التقنية والفنية.