إنه كتاب يشرح علاقة الإلهام القائم على الاقتصاد السلوكي الذي يستخدم القدرات الجوهرية (للأفراد ، والمؤسسات والمجتمعات) ويربط بينها لمعالجة الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. يوضح الكتاب كيف تطور المفهوم بسرعة في السنوات القليلة الماضية مع تطبيقات المختبرات الحية الأكثر تفاضلاً التي تؤثر على نوعية الحياة وتنمية العديد من المجتمعات.

 هذا الكتاب يحتوي مجموعة من المقالات المنشورة في المجلات المحكمة والمؤتمرات الاكاديمية المرموقة. تكمن الفكرة وراء هذا العمل في إظهار ومتابعة التقدم في أحد مجالات الاقتصاد السلوكي الجديدة القادمة ، وهي اقتصاد الإلهام ، كمفهوم سريع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية قد يخلق نتيجة واثر مميز ومختلف في السنوات القادمة.  ولذا فهو كتاب مرجعي للراغبين في فهم كيفية التعامل مع مختبرات اقتصاد الإلهام ، وعملة الإلهام ، وتقنيات مختبرات الإلهام في حل المشكلات ومنها على سبيل المثال التشخيص التفاضلي، والحلول الملهمة للنماذج معقدة في المجتمعات.

 تُظهر الأوراق العلاقة بين اقتصاد الإلهام والاقتصاديات الداعمة القادمة كاقتصاد الشباب وإقتصاد المرونة وكيف تتعامل مع احتياجات المستقبل المستقبلية بطرق فريدة. كما يظهر الكتاب الفرص التي تم تطويرها في المستقبل. تبين فصول الكتاب مدى قدرة البشر على تغيير مصير الإنسانية بشكل إيجابي ، إذا أدركنا عمق تطبيقات هذا المفهوم ، واكتشفنا وربطنا بين الفرص المتاحة حولنا بأساليب إبداعية فعالة.