+A
A-

عبدالحميد: المنامة المرشح الأول.. والمحرق قادر على المفاجأة

رشح مدرب فريق الشارقة والمنتخب الإماراتي، المدرب القدير عبدالحميد إبراهيم، فريق المنامة لتحقيق لقب البطولة الخليجية الثامنة والثلاثين لكرة السلة.

وقال عبدالحميد إن جميع الترشيحات تنصب لمصلحة المنامة، عطفا على تصنيف مستويات الفرق قبل البطولة.

وأوضح أن بطولات الأندية دائما ما تحظى بتصنيف مسبق للفرق، وهو ما ظهر في المسابقات الأربع الأخيرة، مشيرا إلى أن هنالك فرق معروفة في المنطقة دائما ما تكون هي المرشحة لتحقيق اللقب.

وأضاف أن فريق شباب أهلي دبي الغائب عن البطولة لبعض الظروف كان هو المرشح الأول، ولكن غيابه نقل الترشيح إلى المنافس الثاني على مستوى المنطقة وهو فريق المنامة.

وذكر عبدالحميد أن المنامة على الرغم من تراجع مستواه في المرحلة الماضية وخسارته اللقاء الإفتتاحي، إلا أنه سيعود لوضعه الطبيعي بعد أن يحقق التجانس المطلوب.

وأشار إلى أن المنامة تعرض لهزة بعد إصابة محترفه الأميركي واين وهو ما أثر على توازن الفريق، إضافة إلى قصر فترة الإعداد بعد دخول اللاعبين الأجانب.

وأردف أن أغلب لاعبي المنامة يمثلون منتخبنا الوطني لذا فهم على مستوى فني عالي، إضافة إلى المحترف الأميركي ستوغلن المتمرس والخبير في البطولات الكبيرة التي يرتفع خلالها مستواه كلما ارتفع رتم المنافسات.

وعن حظوظ ممثلنا الثاني، قال عبدالحميد إن المحرق قادر على تحقيق المفاجأة متى ما أظهر الروح القتالية العالية والأداء الجماعي المنظم، فهو يمتلك العناصر الجيدة وقادر على تحقيق ذلك.

وعن تطلعات فريقه، أضاف "هدفنا قبل البطولة هو المشاركة والظهور بالمستوى الإيجابي، بحكم قصر فترة الاعداد عقب قرار العدول عن الاعتذار والمشاركة، والآن تغيرت أهدافنا بعد أن توفقنا في المباراة الأولى التي حققنا خلالها الفوز أمام المنامة، سنحاول أن نكون مع فرق المربع، وبعدها سنحدد أهدافنا التالية".

وأكد عبدالحميد أن باب المنافسة والإثار ما زال مفتوحا على مصراعيها، وأن حظوظ الفرق لا زالت قائمة رغم تفاوت المستويات.

وقال إن فريق الاتحاد إذا استغل فترة الراحة الكبيرة التي تحصل عليها واستطاع أن يتخطى الدور ربع النهائي، فبمقدوه أن يكون طرفا في النهائي.

وتابع "الريان يمتلك التاريخ، ولكن التعديلات الأخيرة بعدم الاستعانة باللاعبين الأجانب، أضفى تكافؤا كبيرا بين الفرق".

وأبدى عبدالحمد خوفه وقلقه من تحول المسابقة إلى بطولة منتخبات في المستقبل، عبر التلاعب على اللوائح، بحيث تذهب بعض الفرق للتعاقد مع بعض اللاعبين لتقوية صفوفها قبل المشاركة في البطولة.