+A
A-

استشهاد مواطنين فلسطينيين اثنين واصابة العشرات في غزة والضفة الغربية

استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 36 آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينهم 7 بحال الخطر والمئات بالاختناق اليوم الجمعة خلال مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شمال وشرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد جبر سالم أبو مصطفى (40 عاما)، برصاص الاحتلال شرق خان يونس..كما استشهد هاني العداربة متاثرا بجروح اصيب بها جراء دهسه من قبل حافلة اسرائيلية في مدينة الخليل قبل ايام .
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ( وفا ) ان مسيرات العودة السلمية تواصلت اليوم وللجمعة السابعة على التوالي عند السياج الحدودي شمال وشرق قطاع غزة، بمشاركة آلاف من المواطنين حيث هاجمتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 36 مواطنا بالرصاص الحي بينهم صحفي يعمل لدى وكالة صحافة ألمانية إلى جانب اصابة العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم طواقم طبية وصحفية.
واستهدفت قناصة الاحتلال المتمركزة شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، الطواقم الطبية والصحفية ونقل جميع المصابين إلى عدد من المستشفيات وصفت حالتهم الصحية بالمتوسطة والمستقرة.
وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية خرجت للتنديد بإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، وقراراه نقل سفارة بلاده إليها الأسبوع المقبل، بالتزامن مع إحياء الشعب الفلسطيني الذكرى الـ 70 لنكبة فلسطين.
وفي القدس المحتلة اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين على فعالية سلمية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، احتجاجا على نبش القبور في هذه المقبرة الإسلامية في محاولة لإقامة ما تسميه بمتحف التسامح، إلى جانب عدة مقرات للمستوطنين، وإنشاء مسارات خاصة لهم.
واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحدث، ومن بينهم طاقم تلفزيون فلسطين، حيث قاموا بتحطيم الكاميرا والمعدات التابعة له، وطردوهم من المكان، ومنعوهم من التغطية، فيما حول الاحتلال شوارع القدس المحتلة ومحيط المقبرة إلى ثكنة عسكرية، ونشر المئات من جنوده وعدد كبير من أفراد الشرطة.
وكان 60 ألف مواطن قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، حيث توجهوا فور انتهاء الصلاة إلى مقبرة باب الرحمة تلبية لدعوات وجهاء وشخصيات القدس للتعبير عن الاحتجاج الواسع ضد استهداف المقبرة ونبش القبور فيها عقب اقتطاع الاحتلال جزءا مهما منها لصالح مشاريع تهويدية تهدف طمس معالم المنطقة وهويتها.