+A
A-

بلدية الشمالية تحتفي بالمدارس الصديقة للبيئة

الاستفادة من المخلفات المنزلية بأمور تجميلية 

أصيص ورد من ورق صحف ومجلات

تصميم لوحة على شكل وردة من ملاعق بلاستيكية

"شيتة" البيض الفوسفورية تتحوّل إلى لعبة أطفال

تطويع حنفيات "خربانه" لمجسمات 

2500 طالب استفادة من برنامج البلدية

الوصول إلى 52 مدرسة

 

نظمت بلدية الشمالية حفل ختام برنامج المدارس الصديقة للبيئة للموسم السادس على التوالي وبالشركة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية وشركة النظافة (أوربا سر).

وعرضت البلدية فيلما يحكي بداية إطلاق المشروع، وقدمت طالبات مدرسة القيروان الإعدادية للبنات عمل مسرحي بعنوان (أمنا البيئة فلنحميها).

وقدم طلاب مدرسة عالي الابتدائية للبنين عملا مسرحيا وأنشودة بيئية. كما قدمت طالبات مدرسة كرانة الابتدائية أنشودة في حب الوطن والحفاظ عليه.

وكرم مدير عام البلدية ورئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية وممثلين من شركة النظافة الفائزين والمشاركين في برنامج مدارس الصديقة للبيئة.

تدوير النفايات

وجالت عدسة "البلاد" في الفعالية لالتقاط صور للمعرض المصاحب. وتضمنت زوايا المعرض أفكارا طلابية لتدوير النفايات، والاستفادة من المخلفات المنزلية في أمور تجميلية صديقة للبيئة.

كما صمم الطلبة بعض اللوحات الفنية من أمور استهلاكية أو صناعية منتهية صلاحيتها مثل عمل البجعة المصنّع من إطار سيارة انتهى عمره الافتراضي، وأصيص من ورق الصحف والمجلات على شكل ورد صناعي زاهي الألوان، وتحويل علب الألبان إلى أصيص لزراعة الورد، وتصميم لوحة على شكل ورد من ملاعق بلاستيكية باللون الزهري، ووضع نقاط فوسفورية بكرتونة (شيتة) البيض لتعكس الضوء كلعبة للأطفال، وتطويع حنفيات وأمور خرجت من الخدمة بأمور السباكة الى مجسمات بشرية أو حيوانية،

ثقافة الوعي

وأكد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم أن برنامج المدارس الصديقة للبيئية استفاد منه حتى اليوم أكثر من 2500 طالب وطالبة، ووصل إلى 52 مدرسة حكومية وخاصة وهو يغرس ثقافة الوعي، وقيم الحفاظ على البيئة وترسيخ سلوكيات حضارية  للطلبة والطالبات".

وتابع الغتم لقد تم استحداث تكريم جديد للمدارس الفائزة سابقاً بالعلم الأخضر نظير استمرارها في الحفاظ على تميزها وابداعاتها البيئية لعدة مواسم من البرامج وهو درع التميز.

وأوضح الغتم "من ضمن آليات التطوير لبرنامج المدارس صديقة البيئة قد أدخلت هذا العام برنامج "الإيكو باص" وهو حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات التي تجول المدارس من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً".

 وتابع " زارت هذه الحافلة 14 مدرسة حكومية وخاصة في عامه الأول، واستفاد منه أكثر من 500 طالب وطالبة، ونعمل على أن تستمر هذه الحافلة بتقديمها للبرامج التوعوية ليست فقط على مستوى المدارس بل حتى على مستوى الحدائق والمتنزهات".

6 سنوات

من جهته أشاد رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود بالمبادرات التي تقوم بها بلدية المنطقة الشمالية والتي تأتي في طليعتها مشروع المدارس الصديقة للبيئة هذا المشروع المتميز على مستو المملكة فالمشروع يستمر نحو 6 سنوات جعل البلدية تفكر في تطويره عبر استحداث برامج جديدة تشكل اضافة مهمة تحقق الأهداف التي من اجلها أنشئ هذا المشروع.