أقامت كنيسة في صعيد مصر، الثلاثاء، قداسا وصلاة على أرواح 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش.

وجاء افتتاح كنيسة شهداء الوطن، التي ستشيع منها جنازات الضحايا، تخليدا لأسمائهم في قرية العورة في المنيا حيث ينحدرون.

ووصلت جثامين الضحايا، الاثنين، إلى مطار القاهرة الدولي حيث أدى البابا تواضروس رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الصلاة عليهم.

وكان تسجيل مصور للواقعة أظهر قطع رؤوس المسيحيين الـ20 في فبراير 2015 على شاطئ بمدينة سرت، معقل التنظيم المتشدد في ذلك الحين، حيث كانوا يرتدون ملابس برتقالية.

وفي أكتوبر الماضي جرى العثور على الجثث، بعد استعادة المنطقة التي كانت مدفونة فيها من قبضة التنظيم المتشدد.

وقُتل 21 شخصا في المجمل خلال الواقعة. ولم يكن جثمان ضحية من غانا على متن الطائرة التي أقلت جثامين المصريين من مدينة مصراتة في غرب ليبيا إلى القاهرة.