من أهم البرامج التربوية التي تغرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلبة، مشروع ترميم البيوت القديمة لطلبة مدرسة الرفاع فيوز، مشروع وطني ورائد من نوعه يربط التعليم والتربية بالعمل الخيري والإنساني، نحن على ثقة بأن الطلبة العاملين بالمشروع، سيكون لهم دور قيادي ومستقبل مشرق في إدارة الأعمال التطوعية والخيرية، فما نزرعه اليوم في نفوس الصغار، سنجني ثماره الطيبة غداً.

التجربة تستحق الاهتمام والتوسع، ونتطلع لدور فاعل ومؤثر لوزارة التربية والتعليم بتشجيع المدارس الخاصة لتنفيذ مشاريع مماثلة، ونقترح وجود لجنة تنسيقية بين “التربية” والجهات التطوعية لإشراك الطلبة في البرامج التطوعية التي تنظمها المؤسسات الخيرية تحت إشراف إدارة المدرسة، إلى جانب تنظيم المحاضرات وعرض الأفلام الوثائقية للأعمال الخيرية ضمن الساعات الدراسية، العملية تتطلب جهودا تربوية وثقافية وتعليما وتدريبا منذ الصغر، وذلك تحقق بأجمل صوره في مشروع “ريفيا”، حيث يزور الطلبة ساكني البيوت القديمة ويلتمسون بأنفسهم أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، مما يعزز مشاعر الرحمة ويخلق لديهم الحماس لجمع التبرعات والمشاركة في أعمال الترميم، الأمر يستحق العناء من أجل إعداد جيل واع ومشبع بحب العمل التطوعي.

برنامج “استجابة”

تنفيذ برامج لتطوير قطاع الرياضة، يأتي على رأس اهتمامات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. نأمل لمشروع “استجابة” الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر، ويهدف لتطوير القطاع ووضع الحلول اللازمة لتحقيق أهداف المجلس الأعلى للرياضة، تحقيق أهدافه من خلال فريق لجنة التنسيق والمتابعة المختصة بالتنسيق بين المجلس ووزارة الشباب والوزارات المعنية واللجنة الأولمبية.

البحرين قطعت شوطاً لا بأس به في تطوير البرامج الرياضية، والجميل ربط تلك البرامج بجهات عليا تشرف وتراقب الأداء وتحقيق الأهداف على أرض الواقع، نقترح تشكيل فريق مختص لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس الابتدائية والإعدادية ودمجهم في برامج خاصة لإعداد أبطال رياضيين.

العاملات في رياض الأطفال

مشكلة ضعف أجور 2000 عاملة برياض الأطفال قائمة منذ سنوات طويلة، نتطلع لحراك قوي بين الجهات المساندة ووزارة العمل، لسرعة تطبيق مشروع دعم الأجور، القضية ظلت ومازالت في دائرة النقاش لأكثر من خمس سنوات! وآن الأوان لاتخاذ خطوات فعلية لإنصاف المرأة العاملة برياض الأطفال بعد عناء وصبر طويل.