تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر كعادته الكريمة في كل عام في شهر رمضان المبارك بتقديم مكرمته الرمضانية الخاصة المتمثلة بتوزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر المُحتاجة من خلال الجمعيات والصناديق الخيرية في مختلف محافظات مملكة البحرين، وهي سنة حميدة محمودة من لدنه وتعبير عن سعة قلبه وتكافله مع هذه الأُسر في هذا الشهر الكريم لا يبتغي منها جزاءً ولا شكورا، جعلها الله في ميزان حسناته.

إن المكرمة السخية الكريمة من لدنه ذات أهداف نبيلة وذات قيمة إنسانية عظيمة، فسموه حفظه الله ذو عطاء مُتميز، وبذله لأبناء شعبه غير محدود سواء في هذا الشهر أو غيره ولكل أبناء البحرين بدون استثناء وفي كل المجالات من اجتماعية وصحية وتعليمية وأمنية، ما جعل البحرين وشعبها يعيشون في واحة من الخير والأمن والاستقرار، إن هذه المكرمة التي أدخلت الفرح والبهجة والسرور على مستحقيها تؤكد جليًا اهتمام سموه حفظه الله ورعاه بالإنسان البحريني ورعايته التي تشمل كل أوجه العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في البحرين، وهي من الفضائل الحسنة التي يتمتع بها حفظه الله.

إن دعم سموه حفظه الله للجمعيات والصناديق الخيرية ساهم كثيرًا في تطوير العمل الخيري والارتقاء به، وتقديم أفضل ما يمكن لهذه الأسر، وهذا العطاء الدائم ما هو إلا تجسيد لحبه حفظه الله لشعبه وعمل الخير للجميع، وحرصه الدائم على تقديم المساعدة لكل من احتاج إليها لينشر البسمة والفرحة في القلوب.

وقامت الجمعيات الخيرية والاجتماعية والإنسانية في البحرين بتوزيع السلة الغذائية للمحتاجين في كل مناطق مملكة البحرين، وهذه المشاريع الخيرة تأتي بفضل رعاية الدولة وحكومتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر.

سيبقى سموه الكريم رائدًا في العمل الخيري، وسيبقى العمل الخيري من تراث البحرين ومن آداب تاريخها وثقافتها، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا العمل الكريم من سموه، وأن تنعم مملكة البحرين بالأمن والأمان في ظل رعايته الدائمة لبلاده وشعبها. آمين يا رب العالمين.